ربيعة بن عدي بن مازن بن ذؤيب وأنه له رأس وكفان ويطوى طي الثوب من ترقوته إلى رجله. اهـ.
وقوله والقطن في القاموس، القطن محركة ما بين الوركين والسماوة بفتح السين المهملة وتخفيف الميم مفازة بين الشام والكوفة.
تنبيه:
لم يذكر القسطلاني ولا الزرقاني أن ملوك الفرس نقصوا عن اربعة عشر عدد الشرفات كما قال السنوسي بل ظاهره هما خلافه ونص المواهب وقد ملك منهم عشرة أربع سنين وملك الباقون إلى خلافة عثمان اهـ. وآخر ملكهم يزدجرد قتل في أول خلافة عثمان قاله السهيلي انظر الزرقاني، (والأصنام* تنكست) أي سقطت على وجوهها ليلة ولادته ﷺ (فما لها قيام) أي انتصاب والأصنام جمع صنم بالتحريك، قال في القاموس الصنم محركة الوثن يعبد، وقال الوثن محركة الصنم، اهـ، وقال اليوسي في حاشية الكبرى الصنم والوثن شيء واحد هكذا في الصحاح والقاموس وفرق ابن التلمساني بينهما بأن الصنم ما له صورة جعلت تمثالا والوثن ما لا صورة له وقال السهيلي في الروض يقال لكم صنم من حجر أو غيره صنم ولا يقال وثن إلا لما كان من غير صخرة كالنحاس ونحوه اهـ، فيكون الصنم أعم على هذا والله تعالى أعلم. اهـ. كلامه.
وللإمام الشقراطي:
(ضاءت لمولده الآفاق واتصلت ... بشرى الهواتف في الإشراق والطفل)
(وصرح كسرى تداعى من قواعده ... وانقض منكسر الرجان ذا ميل)
(ونار فارس لم توقد وما خمدت ... مذ ألف عام ونهر القوم لم يسل)
(خرت لمبعثه الأوثان وانبعثت ... ثواقب الشهب ترمي الجن بالشعل)
قوله وانقض بمهملة سقط من اصله وبمعجمة أسرع سقوطه، ونار فارس أي التى كانوا يبعدونها وكان لبيوتها سدنة ينتابون إيقادها فلم يخمد لها لهب في ليل ولا نهار إلى ليلة مولده ﵇. وقوله لم
1 / 68