নূর ইয়াকিন
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
প্রকাশক
دار الفيحاء
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
১৪২৫ AH
প্রকাশনার স্থান
دمشق
জনগুলি
(١) سريعا. (٢) وفي رواية ابن اسحاق أن عبد الله بن أبي بن سلول أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله أنه بلغني أنك تريد قتل عبد الله بن أبي فيما بلغك عنه، فإن كنت فاعلا فمر لي به فأنا أحمل إليك رأسه فو الله لقد علمت الخزرج ما كان بها من رجل أبر لوالده مني، وإني أخشى أن تأمر به غيري فيقتله، فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل عبد الله بن أبي يمشي في الناس فأقتله، فأقتل مؤمنا بكافر فأدخل النار، فقال رسول الله ﷺ: بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقي معنا. (٣) قال السهيلي: وكان يكون على ساقة العسكر يلتقط ما يسقط من متاع المسلمين، حتى يأتيهم به. سكن المدينة وشهد الخندق والمشاهد كلها يكنى أبا عمرو، وكان خيرا فاضلا شجاعا بطلا، وكان جلدا حصورا لا يأتي النساء، وقتل شهيدا في خلافة معاوية، واندقت رجله يوم قتل فطاعن بها، وهي منكسرة، حتى مات.
1 / 140