নূর ওয়াক্কাদ
النور الوقاد على علم الرشاد لمحمد الرقيشي
জনগুলি
المسألة الأولى : اعلم أن الجهاد فريضة من فرائض الله تعالى واجبة بالكتاب والسنة والإجماع وأدلته من الكتاب كثير تضمنته الآيات القرآنية صراحا كقوله تعالى : ( قاتلوا في سبيل الله أو أدفعوا - قاتلوا حتى لا تكون فتنة - ولقوله تعالى : ( أنفروا خفافا وثقالا ) وكثير من آيات القرآن دالة على ذلك ومن السنة فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأصحابه من بذل مهجتهم في قتال أعداء الله والحث والتحريض منه على ذلك وإجماعهم بعده ( صلى الله عليه وسلم ) على ذلك ومحل الأدلة يطلب من المطولات وتقدم بعضها والله أعلم .
المسألة الثانية : يكون الجهاد باللسان لقوله تعالى وأمره لنبيه ( صلى الله عليه وسلم ) بجهاد الكفار والمنافقين فلم يكن في زمنه ( صلى الله عليه وسلم ) قتال للمنافقين ذكر بل جهاده لهم باللسان والإغلاظ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكل أمر بمعروف ونهي عن منكر فهو جهاد وهو يترتب على ثلاث درجات على قدر مراتب الآمرين وله شروط منها أن يكون الآمر عالما بما ينهي عالما فيما ينهي عالما بمن ينهي حليما ففرض الأمراء باليد وفرض العلماء باللسان أن لم يكونوا أمراء وفرض الضعفاء بالقلب وهو أضعف الإنكار ومفارقة أهل المنكر بالأجساد أن لم تكن تقية وله تفاصيل ليس هذا محلها ولنرجع إلى تفضيل الجهاد أن شاء الله .
পৃষ্ঠা ১৪৩