81

নূর আসনা

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

জনগুলি

باب أوقات قضاء الفوائت والنوافل

عن عقبة بن عامر الجهني: ثلاث ساعات كان ينهانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي فيهن، وأن نقبر موتانا فيهن، حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين تقوم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل، فقيل: يا رسول الله: هل في الليل والنهار ساعة تنهى عن الصلاة فيها؟ فقال: ((أما الليل: فإن الصلاة فيه مقبولة مشهودة حتى تصلي الفجر، ثم اجتنب الصلاة حتى ترتفع الشمس وتبيض، فإن الشمس تطلع بين قرني شيطان، فإذا ابيضت فالصلاة مقبولة مشهودة، حتى ينتصف النهار، فإذا مالت فالصلاة تكون مقبولة مشهودة حتى تصفر الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان)).

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس وعند غروبها فإنها تطلع بين قرني الشيطان)).

وعن عبد الله أيضا قال: نهينا عن الصلاة عند طلوع الشمس، وعند غروبها، ونصف النهار.

وعن أنس قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من نسي صلاة، أو نام عنها فليصليها إذا ذكرها، وذلك وقتها)).

وفي رواية: ((فإن ذلك وقتها، لا وقت لها غير ذلك))

وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما نام هو وأصحابه عن صلاة الفجر في الوادي، فاستيقظ، وقد طلعت الشمس أمر بالرحيل حتى لما ارتفعت الشمس نزل وصلى، وفي رواية: أنه لما خرج من الوادي انتظر حتى استقلت الشمس، وفي بعضها: فقعد هنيهة ثم صلى.

وعن عمران بن الحصين قال: أسرى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرسنا معه فلم نستيقظ إلا بحر الشمس، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلنا: يا رسول الله ذهبت صلاتنا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لم تذهب صلاتكم، ارتحلوا من هذا المكان))، فارتحل قريبا، فنزل وصلى.

পৃষ্ঠা ৮৩