في ذكر الاستجمار
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه))، وكان يأمر بثلاث أحجار، وينهى عن الروث، والرمة.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا بال أحدكم فلا يمسح ذكره بيمينه، وإذا تمسح أحدكم فلا يتمسح بيمينه)).
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((وليستنج بثلاثة أحجار)).
وروت عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا ذهب أحدكم فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطب بها، فإنها تجزي عنه)).
وعن عائشة قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اليمنى لطهوره، وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه.
وروى أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، وإذا خلا فلا يستنج بيمينه)).
وروي أن المهاجرين لما قدموا المدينة أكلوا التمر، وكانت أقواتهم الحنطة والشعير، وذلك مما رقت منه بطونهم، فأمرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أن يستنجوا بالحجارة.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((إذا قضى أحدكم حاجته فليستنج بثلاثة أحجار، أو ثلاثة أعواد، أو ثلاثة حثيات من تراب)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ثلاثة أحجار ينقين المؤمن)).
وروى سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يكفي أحدكم إذا قضى حاجته ثلاثة أحجار، حجران للصفحتين، وحجر للمسربة)).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يقبل بحجر، ويدبر بحجر ، ويحلق بالثالث)).
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((النساء شقائق الرجال)).
পৃষ্ঠা ২২