197

নূর আসনা

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

জনগুলি

وعن علي عليه السلام: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوتر عند الأذان، ويصلي ركعتي الفجر عند الإقامة.

وروت حفصة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الفجر صلى ركعتين خفيفتين، قبل أن تقام الصلاة، فأما ما روي ((أحشهما في صلاة الليل حشوا)).

وروى علي: ((دسوهما في الليل))، فمحمول على فعلهما على الفور في وقت يلي الليل.

وروى ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعا وعشرين أو خمسا وعشرين يقرأ في الركعتين قبل صلاة الغداة، وفي الركعتين بعد المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد.

وعن علي عليه السلام قال: لا تدعن صلاة ركعتين بعد المغرب في سفر ولا حضر، فإنهما قول الله تعالى: {وأدبار السجود}[ق:40] ولا تدعن صلاة ركعتين بعد طلوع الفجر، قبل أن تصلي الفريضة في سفر ولا حضر، فإنهما قول الله تعالى: {وإدبار النجوم}[الطور:49].

وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بين أذان الفجر، وإقامته ركعتين، ويتنفل بعد الظهر بركعتين.

وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في بيتها ركعتين بعد العصر، فسألته ما هاتان الركعتان، فقال: ((كنت أصليهما بعد الظهر فجآءني مال فشغنلي))، وهذه الأخبار تدل على كون هذه النوافل سنة مؤكدة.

পৃষ্ঠা ১৯৯