নূর আসনা
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
জনগুলি
باب صلاة الكسوف والخسوف
روي أن الشمس انكسفت يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا)).
وعن ابن مسعود: أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال الناس: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن الشمس، والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا)).
وعن علي عليه السلام قال: كان جبريل عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة إذ انكسف القمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا جبريل ما هذا؟ فقال: هذه آية وعبرة، فقال: يا جبريل ما ينبغي عنده؟ وما أفضل ما يكون من العمل؟ قال: الصلاة، وقرآءة القرآن)).
وعن أبي موسى قال: كسفت الشمس في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام فزعا فخشي أن تكون الساعة قد قامت، حتى أتى المسجد، فقام فصلى أطول قيام بركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: ((إن هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يرسلها يخوف الله بها عباده، فإذا رأيتم شيئا منها، فافزعوا إلى ذكر الله، ودعائه، واستغفاره)).
وعن عائشة قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر رجلا أن ينادي بالصلاة جامعة.
পৃষ্ঠা ১৮৯