نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
21

نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة

نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

﷾: ﴿يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ (١). ٥ - المتقون يحشرون وفدًا، قال الله ﷿: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا﴾ (٢)، ذكر الإمام الطبري ﵀ بسنده عن عليٍّ ﵁: أنهم يحشرون على نُوقٍ من الإبل عليها رحائل الذهب، وأزمّتها الزبرجد، يركبون عليها حتى يضربوا أبواب الجنة (٣). ٦ - المتقون تقرّب لهم الجنة، قال الله ﷿: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (٤)، وقال سبحانه: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ (٥). ٧ - المتقون لهم في الجنة غرف مبنية من فوقها غرف، يُرى ظاهِرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، قال الله ﷿: ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ الله لا يُخْلِفُ الله الْمِيعَادَ﴾ (٦)،وقال ﷿: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾ (٧). ٨ - المتقون لا يمسّهم العذاب بل ينجّيهم الله بنجاتهم، قال الله ﷿:

(١) سورة الزخرف، الآية: ٧١. (٢) سورة مريم، الآية: ٨٥. (٣) جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ١٨/ ٢٥٤ - ٢٥٥. (٤) سورة الشعراء، الآية: ٩٠. (٥) سورة ق، الآية: ٣١. (٦) سورة الزمر، الآية: ٢٠. (٧) سورة العنكبوت، الآية: ٥٨.

1 / 22