============================================================
91 البارى سبحانه لا بدرك* وعبده لا يدرك* فأين الفرق بين العبد والمعبود* وهذا محال ونفس الشرك والضلال* وبعضهم قالوا ان الكلمة فوق السابق لكتها(1 هى هو وهو هى لا فرق ببنهما وهدا ما لا يلبق فى المعقول بأن يكون ذكر اننى او انتى ذكر او يكون امبر حاجب او حاجب امير او يكون شمس فمر او قمر شمس او يكون لبل نهار او نهار لبل او يكون سماء ارض او ارض سماء5 وهذا محال، ثم إتهم كلهم مجتمعون على آن السابق اصل السكونة والبرودة والتالى اصل الحرارة والحركة فجعلوا عالم العدم الذى لا يرى السابق وعالم الوجود التالى وهذا نقض لقولهم بات السابق هو المعبود فكيف بكون ذلك جايزا(2 وقد جعلوا التالى العالم الاكبر بل يجب من حجتهم واستشهادهم هذا بان يكون التالى افضل من السابق لأن التالى صاحب الحرارة والحركة وهو طبع الحياة والوجود 10 والسابق صاحب السكونة والبرودة وهو طبع الموت والعدم والحياة والوجود افضل ال من الموت والعدم، وهذا ما لا بلبق بالعقل بان يكون المسبوق افضل من السابق او المرزوق افضل من الرازق او المفتوق اعلى من الفاتق سبحان مولانا العلى الاعلى وتعالى عما يصفون، لكتهم بحسب طاقتهم ومبلغ مادتهم من الزمان تكلموا، وعلى مقدار المكان والإمكان تعلقوا ونطقوا، والآن فقد دارت 15 الادوار وظهر ما كان خفيا3 من مذهب الابرار وبان للعالمين ما جعلوه تحت الجدار وعادت الدايرة الى نقطة البيكار، فألفت هذا الكتاب بتأييد مولانا البار الحاكم القهار العلى الجبار سبحانه وتعالى عن مقالات الكفار وستيته كشف مخفى 120 8 (9 جايز 1f 210 5 - 2) 10 296 .261 : لكنهما820 :88 65 (1
পৃষ্ঠা ৮০