============================================================
وهى الضد الروحانى وبروزه(1 من نور العقل الكلى بلا واسطة بينهما فشاهد الضد الروحانق وجود العلى سبحانه وتقرب البارى سبحانه البه(2 من حبث درجته ودله العقل صلوات الله علبه وهداه الى معرفة خالقه ومولاه، فقبل الهداية واعتدى وناداه العلى سبحانه بالإقبال على طاعته فأقبل وأطاع كما قال وكان طايعا لباريه الا أنه اظهر المنافسة ثم امره العلى سبحانه بطاعة العقل فصد عن الامر وتحرن 5 نحو المعصية فتكون فى جوهره المظلم من تلك الحركة حرارة المعصية، ثم لما الاسكن واستقر فى الخلاف فتكون من ذلك السكون برودة الجهل، ثم انفعلت برودة الجهل بحرارة المعصية بواسطة الارادة الالهية فتكون من ببنهما طبع ثالث وهو يبس الظلمة، ثم تفاعلا الطبعان المذكوران ايضا فتكون من بينهما طبع رابع وهو رطوبة الاستكبار ولطبع الظلمة فيه تأثير لأجل(3 تقدمه عليه 10 فى التكوين، وأما طبع المعاندة فهو قوة سارية فى الطبايع المذكورة ضابطة النظامها وذلك مناظر ليونة الهيولى فى طبايع العقل وكذلك الغالب فى طبع الظلمة 14 من جهة حرارة المعصية لأن المعصية اصل والظلمة فرعه والغالب فى به ( الاستكبار من جهة الجهل لأن الجهل اصل والاستكبار فرعه ايضا المعاند : ل فكملت الطبايع المذمومة فى جوهر 4 الضد الروحانى وهى صورة مظلمة تنه مستيرة وهذا مثالهاره النضفاض 6ل . - (3 - و 5206 (1
পৃষ্ঠা ১০