ثم ينزل، ثم يطلع، وكل ما يطلع ينزل، وكل ما ينزل يطلع. تظهر عروس الرواية، ووراءها أولادها، وأولاد أولادها، يأتي البطل، ها لطيف البطل. غرام وغرام وعشق وهيام و
amour ، ها لطيف الأمور، زواج وانتحار، انتحار وزواج، وأخذ بالثار، يهيج الجمهور، المؤلف، المؤلف، (صارخا بأعلى صوته نحو غرفة وسيم)
المؤلف، المؤلف. (يظهر وسيم، فيضربه ببندورة من على المائدة!)
وسيم (شارقا بالدمع) :
راجي، اهزأ بي ما تريد، واضربني بالبندورة ما تريد، والبيض، والأحذية، ولكن اتركني في خلوتي وفني. إن شعلة من الوحي بيضاء ترقص في صدري، فلا تطردها بدعابتك، إن كلمة علياء فرت فلن تعيدها قوى الأرض. راجي، إن الذي خلقني أرادني أن أخلق هذه الرواية، أحس بموجة في نفسي تململت، ثم اشرأبت، وها هي تكاد تدفع إلى الدنيا بجوهرة. راجي، اتركني واترك الناس يستمتعون برائعتي، لن تفهم في أي غيبوبة أنا، دعني، فلن يهدأ بالي إلا إذا صقلت هذا التمثال الذي أصنعه من الصلصال الذي وهبته، ولن يستريح ضميري إلا إذا سمعت هاتفا يقول لي: أكملت عملك، سلمت يداك. ألا تفهم أني كأم تتمخض بحياة. بربك! اتركني في لذة عذابي، ولك أن تفعل بي بعد هذا ما تريد.
راجي (مأخوذا بإخلاص وسيم) :
ارجع إلى عملك يا وسيم، وسألجم حنكي (يرجع وسيم إلى غرفته)، (يعاود المرح راجي، فيخاطب السقف)
إني كأم أتمخض بحياة، يعني كدجاجة تبيض. صدقت يا راجي البيروتي، أنا أونباشي الأدب. أنباشي؟! شاويش، كولونل، جنرال، حفلة تكريم للأستاذ راجي البيروتي. (ضرب قوي على الباب، وصوت وحشي يصيح):
افتحوا. (زليخة تفتح الباب، وتهرب صارخة: «يا ذلي! طعان الحمصي») .
طعان :
অজানা পৃষ্ঠা