48

নুখব আফকার

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار

তদারক

أبو تميم ياسر بن إبراهيم

প্রকাশক

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

قطر

জনগুলি

قوله: "من أقاويل الصحابة" الأقاويل: جمع أقوال، جمع قول، وهو النطق المعتمد على مقاطع الفم، وقال ابن جني: القول يقع على الكلام التام وعلى الكلمة الواحدة على سبيل الحقيقة، ويصح جعله مجازًا على الاعتقاد والرأي، كما نقول: فلان يقول بقول أبي حنيفة ويذهب إلى قول مالك، وقد يستعمل في غير النطق، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ﴾ (١)، واللفظ ما يتلفظ به الإنسان أو في حكمه مهملًا كان أو مستعملًا، والصوت كيفية تحدث من تموج الهواء المنضغط بين قارع ومقروع. و"الصحابة" في الأصل مصدر ولكن المراد الأصحاب، يقال: صَحِبَهُ يصحَبُه صُحْبة وصَحابةً، وجمع الصاحب: صَحْب كراكب ورَكْب، وصُحْبة -بالضم- كَفَارِه وفُزهة، وصِحاب كجائع وجياع، وصُحْبَان، كشابّ وشبَّان، والأصحاب جمع صحب. والصحابي: كل مسلم رأى النبي ﵇ ولو ساعة وإنْ لم يصحبه، وقال البخاري: من صحب النبي ﵇ أو رآه من المسلمين. وقالت جماعة: هو من طالت صحبته مع النبي ﵇ وكثرت مجالسته له على طريق التبع له والأخذ عنه. وعن ابن المسيّب: هو من أقام مع رسول الله ﵇ سنة أو سنتين، أو غزا معه غزوة أو غزوتين. والأصح أنه من رأى النبي ﵇ أو رآه النبي ﵇ ولو ساعة. ويعرف كونه صحابيًّا بالتواتر أو بالاستفاضة أو يروى عن آحاد الصحابة أنه صحابي، أو بقوله وإخباره عن نفسه أنه صحابي بعد ثبوت عدالته. والتابعيّ: من رأى الصحابيّ، والياء فيهما للمبالغة كما يقال أحمريّ ودُوَّاريّ، أو زائدة لازمة لغير معنى كقولهم للناصر حواريّ ولضرب من النبت بَرْدي.

(١) سورة النحل، آية: [٤٠].

1 / 48