নুকাত ওয়াফিয়্যা

বুরহান দিন বিকাচি d. 885 AH
53

নুকাত ওয়াফিয়্যা

النكت الوفية بما في شرح الألفية

তদারক

ماهر ياسين الفحل

প্রকাশক

مكتبة الرشد ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

জনগুলি

হাদিস
وأنشدنا (١) في ذَلِكَ شيخنا (٢) لابنِ الوردي في أبياتٍ يُعاتبُ فيها ابن الزملكاني: قالَ: أنا من قلتُ: لا إنَّ مِنْ ... للابتداءِ أنتَ كذا قالَ: لا أنا إلى قلت: إلي نعمةٍ ... وجمعُها الآلاءُ عندَ الملا أينَ هي النّعمةُ في (٣) قاطعٍ ... بقربهِ ما حَقَّ أنْ يوصلا قلتُ: وزادَ في "القاموسِ": «ألْي -بفتحٍ وسكونٍ- كظَبْي، وأُلْو - بضم وسكونٍ - كحُلْوٍ». وتمثيلُ المصنفِ في صورةِ الفتحِ، وتركُ التنوينِ بقفى ليسَ بجيدٍ؛ فإنَّ قفى مُنَونٌ، فَحقّهُ أَن يقول: كعُلى مثلًا، واللهُ أعلمُ (٤). قولهُ: (تبصرةً) (٥) مفعولٌ لأجلهِ. قولهُ: (المبتدي) (٦)، أي: في معرفة الاصطلاحِ، والمنتهي فيهِ، اللذينِ لم يُسنِدَا شيئًا، وتبصرةً للمسندِ / ٦أ / المبتدئِ في هذا العلمِ، وتذكرةً للمسندِ المنتهي فيهِ. وحاصلهُ: أنها تذكرةٌ وتبصرةٌ للمبتدي والمنتهي، سواءٌ كانا مسندينِ أمْ لا؛ لئلا يتوهمَ أَنَّ المسنِدَ لا يصيرُ مسنِدًا، حتى يحتوي على فنونِ هذا العلمِ، فلا يكونُ محتاجًا إلى هذهِ " الألفيةِ " (٧).

(١) في (ك): «وأنشد». (٢) لم ترد في (ك). (٣) في (ف): «من». (٤) من قوله: «في أبيات يعاتب ....» إلى هنا لم يرد في (ك). (٥) التبصرة والتذكرة (٥). (٦) التبصرة والتذكرة (٥)، ولفظه: «للمبتدي». (٧) قال السيوطي: «المسند: وهو من يروي الحديث بإسناده، سواء كان عنده علم بهِ أو ليس لهُ إلاّ مجرد الرواية وأما المحدث فهو أرفع». تدريب الراوي ١/ ٤٣.

1 / 66