নুকাত ওয়াফিয়্যা

বুরহান দিন বিকাচি d. 885 AH
48

নুকাত ওয়াফিয়্যা

النكت الوفية بما في شرح الألفية

তদারক

ماهر ياسين الفحل

প্রকাশক

مكتبة الرشد ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

জনগুলি

হাদিস
تستلزمُ النبوةَ؛ لأنَّ الرسولَ يشملُ الرسولَ (١) الملكيَّ والبشريَّ، وإنْ كانَ المقامُ يخصهُ بالبشريِّ، لكنْ لما ذكرَ «المراحم»، وكانَ الخبرُ ورد بقولهِ: «أنا نبيُّ الرحمةِ»، وفي روايةٍ «المرحمةِ» (٢) (٣) ذكرَ النبيَّ، والمقامُ يعرف /٤ب/ أنّهُ الرسولُ المبعوثُ إلى الخلقِ أجمعينَ، وهوَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلب ﷺ. وروايةُ «الملحمةَ»، قال شيخُنا: رويته في الجزءِ الثاني منَ الأولِ مِنْ "فوائدِ أبي عمرو بنِ السّماكِ"، مِنْ طريقِ الضحاكِ، عنِ ابنِ عباسٍ ﵄ رفعهُ: «إنَّ اللهَ بعثني مرحمةً وملحمةً ... ...» الحديثَ (٤) (٥).

(١) كلمة «الرسول» لم ترد في (ف). (٢) عبارة: «وفي روايةٍ المرحمةِ» لم ترد في (ك). (٣) الذي في " صحيح مسلم " ٧/ ٩٠ (٢٣٥٥) من حديث أبي موسى الأشعري، قال: كان النبي (يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: «أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة». وهو عند الطيالسي (٤٩٢)، وابن سعد في " الطبقات " ١/ ١٠٤ - ١٠٥، وابن أبي شيبة في " المصنف " (٣١٦٨٤)، وأحمد ٤/ ٣٩٥ و٤٠٤ و٤٠٧، والطحاوي في " شرح المشكل " (١١٥٢)، والحاكم في " المستدرك " ٢/ ٦٠٤، والبيهقي في " دلائل النبوة " ١/ ١٥٦. والحديث صحيح «متفق عليه» من حديث جبير بن مطعم، وهو مخرج عندي بتوسع في كتاب " شمائل النبي (" (٣٦٦). وهو صحيح أيضًا، من حديث حذيفة بن اليمان، عند أحمد ٥/ ٤٠٥، والترمذي في " الشمائل " (٣٦٧) و(٣٦٨). (٤) من قوله: «ورواية الملحمة ....» إلى هنا لم يرد في (ك). (٥) أخرجه: ابن عدي في " الكامل " ٤/ ٣٢٧، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ١٤/ ٣٠٢، وابن الجوزي في " الموضوعات " ٢/ ٢٣٧ مِنْ طريق سلام بن سليمان، قال: حدثنا حمزة الزيات، =

1 / 61