নুকাত ওয়াফিয়্যা

বুরহান দিন বিকাচি d. 885 AH
179

নুকাত ওয়াফিয়্যা

النكت الوفية بما في شرح الألفية

তদারক

ماهر ياسين الفحل

প্রকাশক

مكتبة الرشد ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

জনগুলি

হাদিস
ليسَ له ملكٌ غيرَهُ، فباعهُ النبيُّ ﷺ من نعيمِ بنِ النحامِ» (١). قالَ الشيخُ: «هو بغيرِ لفظِ بيعِ العبدِ المدبرِ، بل الظاهرُ أنَّ البخاريَّ لم يُرد بردِّ الصدقةِ حديثَ جابر المذكورِ في بيعِ المدبر، بل حديث جابرٍ في الرجلِ الذي دخلَ، والنّبيُّ ﷺ يخطبُ، فأَمرَهم فتصدَّقوا عليهِ، فجاءَ في الجمعةِ الثانيةِ، فأمرَ النّبيُّ ﷺ بالصدقةِ، فقامَ ذلكَ المتُصدّقُ عليهِ، فتصدّقَ بأحدِ ثوبيهِ، فردّهُ عليهِ النّبيُّ ﷺ، وهو حديثٌ ضعيفٌ، رواهُ الدارقطنيُّ (٢») (٣). ومنَ الاعتراضاتِ قولُه في بابِ ذكرِ العشاءِ والعتمةِ: «ويذكرُ عن أبي مُوسى: كنا نتناوبُ النّبيَّ ﷺ عندَ صلاةِ العِشاءِ، فأعتمَ بها» (٤). وقال في بابِ فضلِ العِشاءِ: «حدّثنا محمدُ بنُ العلاءِ، قال: حدَّثَنا أبو أسامةَ، عن بريد (٥)، عنِ أبي بردةَ، عن أبي موسى، قال: كنتُ أنا، وأصحابي الذين قدموا /٥٠ب/ معي في السفينةِ نزولًا في بقيعِ بطحانَ، والنّبيُّ ﷺ بالمدينةِ، فكانَ يتناوبُ النّبيَّ ﷺ عندَ صلاةِ العشاءِ، كلّ ليلةٍ نفرٌ منا، فوافقنا النّبيّ ﷺ، ولهُ بعضُ الشغلِ في بعضِ أمرهِ، فأعتمَ بالصلاةِ حتى ابهارّ الليلُ» (٦).

(١) الحديث أخرجه: أحمد ٣/ ٣٠١ و٣٧٠ و٣٧١ و٣٩٠، والبخاري ٣/ ٩١ (٢١٤١) و٣/ ١٠٩ (٢٢٣٠) و٩/ ٩١ (٧١٨٦)، وأبو داود (٣٩٥٥) و(٣٩٥٦)، والترمذي (١٢١٩) من طرق عن جابر، به. (٢) سنن الدارقطني ٢/ ١٣ - ١٤ وفيه حديث جابر في الصلاة عند دخول المسجد في الجمعة، ولم يذكر فيه قصة الصدقة، وهذه القصة وردت في حديث أبي سعيد الخدري الذي أخرجه أحمد ٣/ ٢٥، وأبو داود (١٦٧٥)، وابن ماجه (١١١٣)، والترمذي (٥١١). (٣) التقييد والإيضاح: ٣٧ - ٣٨. (٤) صحيح البخاري ١/ ١٤٧ - ١٤٨. (٥) في نسخة (أ) و(ف): «عن بريد بن أبي بردة»، والمثبت من " صحيح البخاري ". (٦) صحيح البخاري ١/ ١٤٨ (٥٦٧)، وانظر: التقييد والإيضاح: ٣٦.

1 / 192