নুকাত ওয়াফিয়্যা

বুরহান দিন বিকাচি d. 885 AH
170

নুকাত ওয়াফিয়্যা

النكت الوفية بما في شرح الألفية

তদারক

ماهر ياسين الفحل

প্রকাশক

مكتبة الرشد ناشرون

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

জনগুলি

হাদিস
عليهِ قولُ النبيِّ ﷺ في جوابِ ذلكَ: «نعم» (١)، أو بأنّهُ أرادَ أن يجددَ نكاحَ أمِّ حبيبةَ أمِ المؤمنينَ ﵂؛ لكونِ النكاحِ الأولِ كانَ بغيرِ إرادته، ويغبرُ في (٢) وجههِ. قولهُ: (عندي) (٣) وعلى تقديرِ عدمِ توجيههِ بوجهٍ واضح، فالذي ينبغي أن يقالَ في حقِّ عكرمةَ: وَهمَ في حديثهِ، أخطأَ، خالفهُ الحفّاظُ، ونحو ذلكَ من العباراتِ، ولا يقدحُ ذلكَ في مطلقِ حفظهِ، ولا في شيءٍ من حالهِ. قوله: (وقد أفردتُ كتابًا) (٤) قالَ شيخُنا: «هذا الكتابُ لم يبيضْ، وعُدمَت مسودتُه» (٥) (٦). قولُهُ: (بعدَ مقدمةِ الكتابِ) (٧) احترزَ بهِ عن قوله في المقدمةِ: وقالت عائشةُ ﵂ (٨): «أَمَرنا رسولُ اللهِ ﷺ أن نُنْزِلَ الناسَ منازلهم» (٩).

(١) الحديث هو ما رواه عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن ابن عباس، قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان، ولا يقاعدونه، فقال للنبي ﷺ: ثلاث أعطنيهنَّ، قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان، أزوجكها. قال: نعم .. الحديث، وهو في صحيح مسلم ٧/ ١٧١ (٢٥٠١). وانظر في توجيه الإيرادات الواردة حول الحديث في شرح صحيح مسلم ٨/ ٢٤٧ عقب (٢٥٠١) للنووي. (٢) جاء في حاشية (أ): «أي: عليه بعض غبار». (٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٦. (٤) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٧. (٥) النكت على كتاب ابن الصلاح لابن حجر ١/ ٣٨٠، وبتحقيقي: ١٨٠. (٦) من قوله: «قوله: وقد أفردت كتابًا ...» إلى هنا لم يرد في (ك). (٧) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٣٧. (٨) عبارة: (﵂) لم ترد في (ك). (٩) مقدمة صحيح مسلم ١/ ٦ ط فؤاد، و١/ ٥ ط الإستانبولية والحديث أخرجه أحمد في الزهد (٩٠)، وأبو داود (٤٨٤٢)، وأبو يعلى (٤٨٢٦)، وابن خزيمة كما في إتحاف المهرة=

1 / 183