নুকাত ওয়া ফাওয়াইদ
النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لمجد الدين ابن تيمية
প্রকাশক
مكتبة المعارف - الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1404
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
নুকাত ওয়া ফাওয়াইদ
আবু ইশাক ইবনে মুফলিহ d. 884 AHالنكت والفوائد السنية على مشكل المحرر لمجد الدين ابن تيمية
প্রকাশক
مكتبة المعارف - الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية، 1404
إن لم نقل تتعين الفاتحة اعتبرنا أن يقرأ سبع آيات وهل يعتبر أن يكون في عدد حروفها على وجهين وعن الإمام أحمد لا يجب في ركعتين من الأوليين ويسبح في الأخريين لأن القراءة لو وجبت في بقية الركعات لسن الجهر بها
وحكى ابن هبيرة الاتفاق على أن القراءة فرض في ركعتين من الرباعية والثلاثية وركعتي الفجر وعند أبي حنيفة لا تجب القراءة في غير ذلك وذكر الشريف وأبو الخطاب هذا رواية عن أحمد وظاهر هذا أنه لا يعتبر أن يكون الأوليين
يؤخذ من كلامه وكلام غيره أن الإعادة على المأموم لجهله قراءة إمامه وقال في الرعاية وإن جهل ما قرأ به إمامه لم يضر وقيل تبطل صلاته وهو بعيد وقيل يتمها وحده انتهى كلامه
وقال القاضي في الجامع الكبير
في رواية أحمد بن أصرم في رجل صلى خلف إمام فقيل له ما قرأ فقال لا أدري عليه إعادة الصلاة
قال أبو إسحاق في تعليقه بيانها عندي والله أعلم إذا لم يدر هل قرأ فاتحة الكتاب أو غيرها لا يجهر فيما يجهر فيه بالقراءة وليس يمنعه مانع من السماع لأن قراءة الإمام له قراءة انتهى كلامه
واختار الشيخ تقي الدين أن هذا النص معلل بأن المأموم يجب عليه الإنصات لقراءة إمامه ولم يفعل فقد ترك واجبا وأما علمه بقراءة الإمام الفاتحة فلا يعتبر لأنه لا يجب على المأموم تحصيل العلم بأن الإمام قد أتى بما يعتبر للصلاة بل
পৃষ্ঠা ৭০