নুকাত ওয়া ফাওয়াইদ
জনগুলি
============================================================
البحث الثالث: نهج البقاعى النكت والفواقد عاى شح التان قوله - تعالى - : {وأتل عليهم تبأ آبنى ادم بألحق إذ قربا قربانا فتقيل من أحدهما.......
الآية (1)" فإنهما لا يقربان إلا بأمر وتعليم ، ولا معلم إلا آدم - - ..... وأما قوله - عليه الصلاة والسلام - يوم القيامة ......" اثتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه الله إلى الأرض" فإنه يعني أول من بعث إلى المخالفين الذين حصل الصبر على أذاهم "(2) ، ودلل على أن أول من بعث إلى البشر هو سيدنا آدم - - بأحاديث كثيرة (3).
-ورجح أن نبينا محمدا- ل - قد أرسل إلى الجن والإنس والملائكة، واستدل على ذلك بقوله - تعالى-:" ليكون للعالمين نذيرا"(4)، قال : وهم من جملة العالمين (5)، وهو بهذا يخالف التفتازاني القائل بإرساله - - إلى كافة الناس بل إلى الإنس والجن (6) .
-وأما في باب عصمة الأنبياء فقال :" وأما الحق الذي ندين الله به ونلقاه عليه - إن شاء الله تعالى - فهو آنهم معصومون من الكبائر والصغاثر عمدا وسهوا قبل البعثة وبعدها1)، والتمس العذر للتفتازاني في عدم رده على من قال بجواز إظهار الكفر منهم تقية بأن :" هذا الذي ذكره الشيخ هو نقل المذاهب على ما هي عليه 0(2).
وفي مسألة التفاضل بين الكتب السماوية قال :" والظاهر أن الفضيلة راجعة إلى نفس بلاغة اللغة وتركيبها ، ومن تأمل ترجمتي التوراة والإنجيل بالعربية علم أن التوراة أبلغهما كلاما، وأعظمهما خطابا، وأقربهما من مشكاة القرآن، وأشبههما به في الجمع والتبيان 0(8).
وصحح القول بأن القرآن الكريم نسخ بعض أحكام الكتب السابقة له لا جميع الأحكام(9).
-وفي الإسراء والمعراج أجاب عن أثر أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها - : ما فقد جسد حمد-- ليلة المعراج قائلا :( ويجاب أيضا على تقدير التنزل بأنه - - لم يكن تزوجها -رضيي الله عنها- عند المعراج، بل كانت صغيرة جدا، وانما قالت ذلك مجرد استبعاد، كما استبعدت رؤيته لربه- تعالى- وتكليمه الموتى(20).
(1) سورة المائدة : من الآية 27.
(2) ينظر ص: 563.
(3) ينظر ص : 546 -564 .
(4) سورة الفرقان : من الآية 1 .
(5) ينظر ص : 569.
(6) شرح العقائد : 153 .
(1) ينظر ص: 579.
8) ينظر ص:589.
(9) ينظر ص: 592.
(10) ينظر ص: 594.
পৃষ্ঠা ৯৫