66

নুকাত সানিকা

النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة - رسالة تبحث في مخالفات الشيعة للقرآن

তদারক

عبد العزيز بن صالح المحمود الشافعي

প্রকাশক

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

مصر

مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ وذهبت الشيعة إلى أن الله تعالى قد طردهم وعاداهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى. [النكتة ٢٧] ومنها أن الله تعالى قد ذكر أنه أيد النبي ﷺ بالصحابة ﵃ وألّف بين قلوبهم وجعلهم إخوانا بعضهم يحب بعض بقوله: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ*وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ وذهبت الشيعة إلى أنهم كانوا يخونون رسول الله ﷺ وأنهم كانوا أعداء بعضهم يبغض بعضا لا ألفة بينهم. فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.

1 / 99