أصله : تحية على وزن "تفعيلة" فالتاء لحقت الاسم المفرد وهي عوض من تا اتفعيل" نحو: تكريم وتكرمه. وزعم المازني(1) أن ادغام "تحية" جائز، فأجاز الإظهار فيقول: تحيية قياسا على أحيية اقوله: (فإن صحا) أي فإن صح المثلان (وسكن الثاني ولم يتحرك في حال ما) نحو: رددت ورددن. فهذا لم يتحرك في نحو هذين. فإن كان الساكن الا يحرك في حال فلا يدغمه أحد أجمعواعلى فك "أشدد بحمرة زيد" في التعجب الانه لا تلحقه الضمائر فلا يحرك في حال.
قوله: (فأدغم بعض البكريين) يعني بعض بني بكر بن وائل فيقولون: ردت، وردن في رددت ورددن.
قوله: (أو تحرك، فغير الحجازيين) يعني أنه إذا تحرك في حال اما فالمجازيون لا يدغمون. " فيقولون: إن توده أردد، ولا تشاقق، وغيرهم من العرب يدغم فيقول: إن ترد أرد ولا تشاق. ويقولون: رد، وفر، وغض وسمع الكسائي من عبد القيس، ارد، وافر واغض بهمزة الوصل والإدغام.
قوله: (أو تحرك) معطوف على قوله، وسكن الثاني، أي إن كانا صحيحين والثاني متحرك (في فعل) نحو: رد، واحمار، أصلهما ردد، واحمارر.
قوله: (وليس أحدهما أول كلمة( نحو: تتذكر فلا إدغام،بل تظهر أو تحذف ثاني المثلثين فتقول تذكر، (ولاتاء "افتعل") نحو: اقتتل، فإن الا يجب الإدغام ، بل يجوز. وحكمه كحكم اختصم إذا ادغم.
قوله: فالتاء لحقت الاسم المفرد وهي عوض من تاء "تفعيل" نحو تكريم وتكرمة، ونقصه أيضا من شروط وجوب الإدغام في الفصل، أن لا يكون ملحقا، فإنه لا يجوز الإدغام نحو: جلبب، واسحنكك، وقد شذ ايضأ مما اجتمعت فيه الشروط فجاء مفكوكا أليفاظ قالوا: ضبب(2) المكان، 242 (1) انظر: المنصف 196/2.
(2) صنبب : كثير الضب فيه.
অজানা পৃষ্ঠা