177

وهنيدة في قدر، وشمس وهند. [وقد شذ من هذا شيء، قالوا في: حوب وقوس وناب، وعرس، ودرع، حريب وقويس، ونويب(1). وعريس [39/ب] ودريع].

قوله: (ويفك مضعف) نحو دنين في دن، ومن أحكام الثلاثي أنه إذا القت ياء التصغير مع الياء التي هي عين الكلمة فإنه يجوز كسر فاء الكلمة افيقولون في شيخ شبيبخ وفي بيت، بييت، وفي ناب نييب، ولا يجوز قلب الياء الي هي عين الكلمة واوا / لا تقول في شيخ شويخ. وقد أجاز ذلك الكوفيون.

قوله: (وتقلب ألف مقصور) نحو: رحى وعصا تقول: رحية وعصية.

قوله: (ويرد ما حذف من منقوص) سواء أكان منقوصا بقياس أم لا نحو: أخ وشج تقول: أخي وشجي. وقد جعل هذا المنقوص تحت حكم

قوله: وما حذف من ثلاثي ولكنه لما ذكر حكم المقصور ذكر حكم المنقوص نصبا انتهى الثلاثي.

قوله: (والرباعي يكسر ما بعد العلم فيه) يعني بالعلم ياء التصغي فتقول في مثل جعفر جعيفر.

قوله: (إلا ما فيه علم التأنيث) يشمل تاء التأنيث وألفها نحو: طليحة، وحبيلى.

اقوله: (ويفك مضعف وسطه) نحو: فقم تقول فقيقم، فإن كان مضعف الآخر نحو: مدق، وأصم، وطمر، فلا يفك، فيقولون: مديق، وأصيم وطمير الان المدغم عندنا يقع بعد الياء خلافا للفراء إذ فصل في ذلك فقال : إن لم يكن تحريكه إلا بخروج المثال عن بنية كلام العرب ترك على حاله نحو: حوصلة اواجرة تقول في تصغيرهما. حويصلة وأويجرة. وإن أمكن لا يخرج عن الأبنية (1) في الكتاب لسيبويه 127/2.. ومن العرب من يقول في باب نويب، فيجيء بالواو.

لأن هذه الألف مبدلة من الواو أكثر وهو غلط منهم.

অজানা পৃষ্ঠা