কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

ইবনে ফাদ্দাল কাইরোয়ানি d. 479 AH
194

কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

তদারক

د. عبد الله عبد القادر الطويل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ويسأل عن وقوله تعالى: ﴿فَأَذَاقَهَا اللَّهُ﴾؟ والجواب: أنه استعارة، والعرب يقول: اركب هذا الفرس وذقه، أي: أختبره، وكذا يقولن: ذق هذا الأمر، قال الشماخ: فذاق فأعطته من اللين جانبًا كفى ولها أن يغرق السهم حاجز يصف قوسًا. وقال آخر: وإن الله ذاق حلوم قيس فلما رآى خفتها قلاها * * * قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ﴾ [النحل: ١١٦] نصب ﴿الْكَذِبَ﴾ بـ: ﴿تَصِفُ﴾، و﴿مَا﴾ مصدرية. وقرئ في الشاذ ﴿لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكُذُِبُ﴾، جمع كذوب، وهو وصف للألسنة. وقرئ أيضًا ﴿الْكَذِبِ﴾ بالجر على أنه بدل من ﴿مَا﴾ . والألسنة: جمع لسان على مذهب من يذكر، ومن أنث قال في جمعه (ألسن) . قال العجاج: وتلحج الألسن فينا ملحجًا وهذه الآية نزلت في تحريمهم البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي.

1 / 287