কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

ইবনে ফাদ্দাল কাইরোয়ানি d. 479 AH
190

কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

তদারক

د. عبد الله عبد القادر الطويل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

وقيل أمره: القيامة، فعلى هذا الوجه يكون (أتى) بمعنى (يأتي) . وجاز وقوع الماضي هاهنا لصدق المخبر بما أخبر، فصار بمنزلة ما قد مضى. وقد شرحناه فيما تقدم. * * * قوله تعالى: ﴿فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ﴾ [النحل: ٢٦] يقال: لم قال: ﴿مِنْ فَوْقِهِمْ﴾، وقد علم أن السقف يخر من فوقهم؟ وعنه جوابان: أحدهما: أنه للتوكيد، كما تقول لمن تخاطبه: قلت أنت كذا وكذا. والثاني: أنه جاء كذلك ليدل أنهم كانوا تحته؛ لأنه يجوز أن يقول الرجل: خر عليَّ السقف وتهدم على المنزل: ولم يكن تحتها. وقال ابن عباس وعبد الرحمن بن زيد: نزل هذا في نمرود. وقيل: في بختنصر. * * * قوله تعالى: ﴿نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا﴾ [النحل: ٦٦] يقال: سقيته إذا ناولته ليشرب، وأسقيه إذا جعلت له ماء ليشربه دائمًا، من نهر أو غيره، يقال: سقى وأسقى بمعنى، قال لبيد. سقى قومي بني مجد وأسقى نميرًا والقبائل من هلال ووما يسأل عنه أن يقال: على ما يعود الضمير في ﴿بُطُونِهِ﴾؟. والجواب: أ، العلماء اختلفوا في ذلك. فذهب بعضهم: إلن أن ﴿الْأَنْعَامِ﴾ جمع، والجمع يذكر ويؤنث، فجاء هاهنا على لغة من يذكر، وجاء في سورة (المؤمنين) على لغة من يؤنث.

1 / 283