কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

ইবনে ফাদ্দাল কাইরোয়ানি d. 479 AH
101

কুরআনে অর্থ এবং ব্যাকরণ বিষয়ক টীকা

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

তদারক

د. عبد الله عبد القادر الطويل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

وإن أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم ويسأل عن نصب ﴿حَنِيفًا﴾؟ وفيه ثلاثة أجوبة: أحدها: أن يكون حالًا من ﴿مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ﴾، وكان حقه أن تكون فيه الهاء؛ لأن (فَعِيلًا) إذا كان بمعنى (فَاعل) للمؤنث تثبت فيه الهاء نحو: رحيمة وكريمة وما أشبه ذلك، إلا أنه جاء مجئ (ناقة سديس وريح خريق) . والجواب الثاني: أنه حال من المضمر في ﴿وَاتَّبَعَ﴾، والمضمر هو النبي ﷺ. والثالث: أنه يجوز أن يكون حالًا من إبراهيم، والحال من المضاف إليه عزيزة، وقد جاء ذلك في الشعر قال النابغة: قالت بنو عامر: خالوا بني أسد يا بؤس للجهل ضرارًا لأقوام أي: يا بؤس الجهل ضرارًا. واللام مقحمة لتوكيد الإضافة. * * * قوله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا﴾ [النساء: ١٥٩] وفيه ثلاثة أجوبة: أحدها: أنه يعود على الكتابي، والمعنى: ليؤمنن الكتابي بالمسيح قبل موت الكتابي، وهذا قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك وابن سيرين وجويبر. والثاني: قبل موت المسيح أي: ليؤمنن الكتابي بالمسيح قبل موت المسيح ﵇ إذا خرج في آخر الزمان، وهذا يروى عن أبي مالك وقتادة وابن زيد عن ابن عباس

1 / 194