171

নুকাত দাল্লা

النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

قضى: بالدين قبل الوصية، وأنتم تقرءون: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ)، وهذا - والله أعلم - مما يوهن رواية الحارث، ويحقق عليه ما نحل من الكذب، إذ على - رضى الله عنه - في جلالته ومنزلته من الإسلام لا يخفي عليه أن الله ﵎ لم يقدم الوصية على الدين ليبقى الدين على الميت إذا هلك، ويسعد أهل الوصايا بما أوصي لهم.
إنما أفادنا أن الدين والوصايا مقدمان على الميراث، فليس في ذكر

1 / 248