নুকাত দাল্লা

ইবনে আলি কাসাব d. 360 AH
126

নুকাত দাল্লা

النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٣ م

أضمروه، ثم قال: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢) فأخبر عن نفسه ﷻ أنه يحب قومًا ولا يحب آخرين. خصوص في ذكر العموم: * * * قوله: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (٣٣) دليل على الخصوص في ذكر العموم لإحاطة العلم بأنه لم يصطفهم على محمد ﷺ كذلك قوله في البقرة: (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (٤٧) إذ لم يفضلهم على من كان قبلهم من الأنبياء، من غير ولد إسرائيل، ولا فضلهم على، محمد، ﷺ، وعلى جميع الأنبياء، فكأنه أراد عالم زمانهم. ومثله قول موسى ﵇

1 / 203