আল-নুগুম আল-জাহিরাহ ফি মুলুক মিসর ওয়া-ল-কাহিরাহ

ইবন তগরি বিরদি d. 874 AH
135

আল-নুগুম আল-জাহিরাহ ফি মুলুক মিসর ওয়া-ল-কাহিরাহ

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

প্রকাশক

وزارة الثقافة والإرشاد القومي،دار الكتب

প্রকাশনার স্থান

مصر

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: أعطت عائشة ﵂ لمن بشرها بسلامة ابن أختها عبد الله بن الزبير لما لاقى الأشتر عشرة آلاف درهم. وقيل: أن الأشتر دخل بعد ذلك على عائشة ﵂، فقالت له: يا أشتر، أنت الذي أردت قتل ابن أختي يوم الوقعة، فأنشد: أعائش لولا أنني كنت طاويًا ... ثلاثًا لألفيت ابن أختك هالكا غداة ينادي والرماح تنوشه ... بأخر صوتٍ اقتلاني ومالكا فنجاه مني أكله وسنانه ... وخلوة جوف لم يكن متمالكا ذكر ولاية محمد بن أبي بكر الصديق ﵁ على مصر هو محمد بن أبي بكر الصديق، واسم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة، واسم أبي قحافة عثمان؛ أسلم أبو قحافة يوم الفتح فأتى به ابنه أبو بكر الصديق إلى النبي ﷺ يقوده لكبر سنه، فقال النبي ﷺ: «لم لا تركت الشيخ حتى نأتيه» إجلالًا لأبي بكر رضى الله عنه. اهـ. وأبو قحافة المذكور ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي التيمي، وكنية محمد هذا (أعني صاحب الترجمة) أبو القاسم، وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية، ومولده سنة حجة الوداع بذي الحليفة في عقب ذى القعدة، فأراد أبو بكر أن يردّ أسماء إلى المدينة، فسأل النبي ﷺ فقال: «مرها أن تغتسل وتهل» وكان محمد هذا في حجر علي بن أبي طالب ﵁ لما تزوج أمه أسماء بعد وفاة أبي بكر الصديق فتولى تربيته، ولما سار علي إلى وقعة الجمل كان محمد هذا معه على الرجالة، ثم شهد معه وقعة صفين،

1 / 106