200

নুবধা মুশিরা

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

জনগুলি

وعصبة بذلت لله أنفسها .... من الذين هم آووا وهم نصروا

ومن أتى قاصدا للقوم من كشر .... ما صدهم عنهم جبن ولا خور

فأخشنوا الحرب حتى انقض مركزهم .... والطعن يأخذ منهم فوق ما يذر

وأعملوا السيف فيهم والرماح معا .... وكل ما سفكوا من دم هدر

فأصبحوا جزرا للطير تأكلهم .... وسوف تأخذهم في أهلها سقر

تبا لمن عاند القهار فيك وما .... درى بأنك من أنصارك المطر

أعشى عيونهم فانقض جمعهم .... وأسلموا كل ما يهوون وانتشروا

[ق/133]

غمائم يوم بدر كن تكرمة .... لجيش جدك جاءت وهي تنهمر

طهرت جيشك من رجز وكن لهم .... سكينة فاستقلوا القوم فانتصروا

فالأرض تشكر صوب الساقين له .... جماجم وسماء فوقها درر

مولاي أكرم داع من بني حسن .... ومن به فخرت في عصرنا مضر

ومن هو الثمر الحلو الذي كرمت .... أصوله فزكى من طيبها الثمر

أعيذ مجدك من كل العيون فما .... أتت بمشبهك الأيام والعصر

عصرا أقول لدهري فيه من عجبي .... أرد موسى إلينا اليوم والخضر

أعصر أحمد هذا أم صحابته .... غابوا زمانا وجاءوا بعد ما غبروا

مولاي واعذر إذا قصرت في كلمي .... إن الكرام إذا ما سألوا عذروا

وهاك مزجاة شعر ما لها ثمن .... في غير سوقك في أذيالها قصر

পৃষ্ঠা ৪৪৩