الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

ইব্রাহিম ইবনে আমির আল-রুহাইলি d. Unknown
41

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

প্রকাশক

مكتبة العلوم والحكم

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

القرآن بزعمهم، حيث أورد في الفصلين الأخيرين فقط من الباب الأول المكون من اثني عشرفصلًا (١٦٠٢) رواية هذا غير ماأورده في الفصول الأخرى من هذا الباب والمقدمات الثلاث والباب الثاني. وقال معتذرًا عن قلة ما جمعه: «ونحن نذكر منها ما يصدق به قال عنه أغا بزرك الطهراني: «... إمام أئمة الحديث والرجال في الأعصار ... المتأخرة، ومن أعظم علماء الشيعة، وكبار رجال الإسلام في هذا القرن ... ... وكان آيه من أيات الله العجيبة كمنت فيه مواهب غريبة وملكات شريفة، ... أهلته لأن يعد في الطليعة من علماء الشيعة ... ترك شيخنا آثارًا هامة قلما ... رأت عين الزمان نظيرها في حسن النظم وجودة التأليف وكفى بها كرامة ... له» . نقباء البشر ٢/٥٤٤-٥٤٥-٥٤٩. دعواهم مع قلة البضاعة» . (١) وقال موثقًا هذه الروايات: «واعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معوّل أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية» . (٢) وقد قرر الطبرسي في كتابه هذا في بحث مستفيض وتتبع دقيق لأقوال علمائهم مدعمًا بحثه بالنقول الموثقة، أن القول بتحريف القرآن وتغييره واعتقاد نقصه وتبديله، هي عقيدة أجلة علمائهم ومحققيهم الذين هم قدوتهم في الدين، ومحل الثقة منهم فيه. وقال بعد أن سرد حشدًا هائلًا من أسماء علمائهم القائلين بالتحريف استغرقت خمس صفحات من كتابه (٣): «ومن جميع ما ذكرنا ونقلنا، بتتبعى القاصر، يمكن دعوى الشهرة العظيمة بين المتقدمين وانحصار المخالفين فيهم بأشخاص معينين يأتي ذكرهم» . (٤) ثم ذكر أن هؤلاء المخالفين هم: الصدوق، والمرتضى، وشيخ الطائفة الطوسي، قال: «ولم يعرف من القدماء موافق لهم» (٥)، وذكر أنه تبعهم الطبرسي صاحب كتاب مجمع البيان، وقال: «وإلى طبقته لم يعرف الخلاف صريحًا إلا من هؤلاء المشايخ الأربعة» . (٦)

(١) فصل الخطاب ص٢٤٩. (٢) المصدر نفسه ص٢٤٩. (٣) انظر: فصل الخطاب ص٢٥-٣٠. (٤) فصل الخطاب ص٣٠. (٥) المصدر نفسه ص٣٢. (٦) فصل الخطاب ص٣٤.

1 / 47