اللباب في علوم الكتاب

ইবনে আদিল d. 775 AH
86

اللباب في علوم الكتاب

اللباب في علوم الكتاب

তদারক

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ -١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

بيروت / لبنان

জনগুলি

وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم: " أم الْقُرْآن عوض عَن غَيرهَا، وَلَيْسَ غَيرهَا عوضا عَنْهَا ". الثَّامِن: " الأساس " قيل: لِأَنَّهَا أول سُورَة من الْقُرْآن، فَهِيَ كالأساس. وَقيل: إِن أشرف الْعِبَادَات بعد الْإِيمَان هِيَ الصَّلَاة، وَهَذِه السُّورَة مُشْتَمِلَة على كل مَا لَا بُد مِنْهُ فِي الْإِيمَان، وَالصَّلَاة لَا تتمّ إِلَّا بهَا. التَّاسِع: " الشِّفَاء " عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم: " فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من كل سم ". وَمر بعض الصَّحَابَة ﵃ بِرَجُل مصروع فَقَرَأَ هَذِه السُّورَة فِي أُذُنه، فبرئ، فذكروه لرَسُول الله ﷺ فَقَالَ: " هِيَ أم الْقُرْآن، وَهِي شِفَاء من كل دَاء ". الْعَاشِر: " الصَّلَاة " قَالَ ﵊: يَقُول الله تَعَالَى: " قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ "، وَالْمرَاد هَذِه السُّورَة. وَقيل: لَهَا أَسمَاء غير ذَلِك. وَقيل: اسْمهَا " السُّؤَال ". وَقيل - أَيْضا -: أسمها " الشُّكْر ". وَقيل: اسْمهَا - أَيْضا - " الدُّعَاء ". وَقيل: " الرّقية " لحَدِيث الملدوغ.

1 / 163