165

اللباب في علوم الكتاب

اللباب في علوم الكتاب

তদারক

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ -١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

بيروت / لبنان

জনগুলি

وأما القياس] فباطل؛ لأن التعبدّات غالبة على الصَّلاَة، وفي مثل هذه الصورة يجب ترك القياس. الحُجّة الثالثة عشرة: أن النبي ﵊ ُ - وَاظَبَ على الصَّلاة بها طول عمره، فيكون قراءة غير الفاتحة ابتداعًا وتركًا للاتباع، وذلك حرام لقوله ﷺ َ: «اتَّبِعُوا وَلاَ تَبْتَدِعُوا»، و«أَحْسَن الهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرّ الأمُورِ مثحْدَثَاتُهَا» . واحتج أبو حنيفة - رضي الله تعالى عنه - بالقرآن والخبر. أما القرآن الكريم فقوله ﵎: ﴿فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن﴾ . وأما الخبر فما روى أبو عثمان النهدي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهما -

1 / 242