37

البدهيات في القرآن الكريم

البدهيات في القرآن الكريم

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

السنة ٢٧ العددان ١٠٣ و١٠٤-١٤١٦ / ١٤١٧هـ/١٩٨٦

প্রকাশনার বছর

١٩٨٧م

জনগুলি

٢- وقيل: معناه لتبيننه في الحال وتداومون على ذلك البيان ولا تكتمونه في المستقبل١. ٣- وقيل: إن الضمير الأول للكتاب، والثاني لنعت النبي صلى الله عليه سلم وذكره فإنه قد سبق ذكر النبي ﷺ قبيل هذا ٢. ٤- وقيل: فائدته التأكيد ٣. * القسم الخامس: الجملة الخبرية القطعية الثبوت: ونريد بها الجملة التي تفيد معلومة لا يختلف فيها اثنان ولا تحتاج إلى تقرير وتبقى الحكمة في إيرادها. وذلك كقوله تعالى مخاطبا نبيه ﷺ ﴿وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ﴾ ٤. وذلك أنه من المعلوم قطعًا أنَّ الرسول ﷺ لم يكن حاضرا معهم فما فائدة هذا الإخبار؟ قلنا: إنَّ معرفة الحوادث لا تكون إلا بطرق أربعة: ١) القراءة. ٢) الرواية. ٣) المشاهدة. ٤) الوحي. وقد كانوا يعلمون قطعًا أنَّ الرسول ﷺ لم يكن من أهل القراءة ولا من أهل الرواية إذ لم يخالط أهل الكتاب ولم يتلق عنهم علما، وهم ينكرون الوحي إليه ﷺ فلم يبق إلا المشاهدة وهي مستحيلة فنفاها تهكما بهم إذ أنكروا الوحي

١ مسائل الرازي: ص ٣٩. وفتح الرحمن: ص ١٠٢. ٢ مسائل الرازي: ص ٣٩. ٣ المرجع السابق: وفتح الرحمن: ص ١٠٢. ٤ سورة آل عمران: الآية ٤٤.

1 / 47