নিথার আজহার
نثار الأزهار في الليل والنهار
প্রকাশক
مطبعة الجوائب
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٢٩٨ هـ
প্রকাশনার স্থান
قسطنطينية
عسى جود عبد الله أن يعكس النوى ... فنلقى عصى التطواف وهي طريح
فإن الغني يدني الفتى من صديقه ... وبعد الغنى للمقترين طروح
فأذن لي من ساعتي ووصلتي بمائة ألف درهم وردني إلى منزلي.
حدث رجل من قريش قال: حججنا وعدنا فأتينا في بعض المنازل امرأة في خبائها فاستأذنا عليها فقالت: يا هؤلاء أفيكم من أهل البصرة؟ قلنا: نعم، قالت: هاهنا رجل لما به يريد أن يوصي إلى بعضكم وتشهدوا وفاته. فقمنا إليه وإذا رجل مدنف فكلمناه وإذا طائر سقط على شجرة وصوت فنظر إليه وبكى وأنشد:
يا بعيد الدار عن وطنه ... مفردا يبكي على شحنه
ولقد زاد الفؤاد شجى ... هاتف يبكي على سكنه
ثم أغمي عليه فقلنا نحبه ثم فتح عينه والطائر يصوت على حاله فقال:
كلما خد البكاء به ... زاد الأسقام في بدنه
شفه ما شفني فبكى ... كلنا يبكي على سكنه
ثم تنفس وأغمى عليه فظنناها كالأولى وإذا هو قد مات فسألنا المرأة عنه فقالت: هذا العباس بن الأحنف. فغلناه ودفناه.
قال يوسف بن هارون: بكرت ولابن هذيل إلى باب أبي المطرف بن مثنى بقرطبة وهو أميرها فلقبت يحيى بن بكر قد بكر قبلي فقال لي: ما عندك. فقلت: ليس عندي كبير معنى ولكن ما عندك أنت فأخرج قصيدة منها:
ومرنة والدجن ينسج فوقها ... بردين من حلك ونوه باكي
مالت على طي الجناح كأنما ... جعلت أربكتها قضيب أراك
وترنمت لحنين قد خلتهما ... كغناء مسمعة وأنه شاكي
ففقدت من نفسي لفرط صبابتي ... نفس الحياة وقلت من أبكاك
1 / 82