صلى الله عليه وسلم
على نساء العرب بما أحرزن من فضيلة توافق زمانهن، ورفع القرشيات عليهن درجة، كما هو شأن البيوت العالية في كل جيل، فإن أهلها يفوقون غيرهم في كثير من الأمور.
فالنبي
صلى الله عليه وسلم
يأمر أمته أن تجري على هذا السنن: سنن العمران والسعادة.
ففي الحديث إشارة إلى بيان أساس البيت، الذي تتألف منه القرية والبلد والمصر والقطر والمملكة.
وفي الحديث إشارة إلى بيان نصيب المرأة في الحياة الدنيا، وأن قسمتها ليست قسمة صغيرة.
وعلى ذلك درج الناس في القرون الأولى من الإسلام، ثم خلف من بعدهم خلف أنزلوا المرأة من مكانتها وبخسوها حقها، والله يقول:
ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين .
ولما قهروها وضموا حقها إلى حقهم ضعفوا أن يؤدوا الحقين فوقعوا في الحرج، فلما استحكمت حلقات الأزمة أخذوا يفكرون في الخروج من هذا المأزق، فكان كل امرئ منهم يرى رأيا حتى كثرت الآراء واختلطت الأمور وأظلمت الآفاق وطمست الطرق.
অজানা পৃষ্ঠা