নিসা ফি হায়াত দুস্তুইভস্কি
نساء في حياة دستويفسكي
জনগুলি
وأن السعادة أبت أن تبتسم لي.
فتاة من علية القوم، مغرمة بطالب فقير، تتكتم مشاعرها، ثم تدرك أخيرا بعد وفاة بطلها أنها خسرت سعادتها.
أما القصة الأخرى فتتناول موضوعا أكثر تعقيدا، وكان من الحتمي أن تلفت إليها اهتمام دستويفسكي. تصف القصة الأزمة المعقدة التي عاشها شاب من النبلاء الأثرياء، أعجب بفكرة الكمال الأخلاقي، فقادته في سياق بحثه عن الحقيقة إلى صومعة في دير من الأديرة.
انضم هذا النبيل ليصبح تلميذا لواحد من النساك الصارمين هو الأب أمفروسي ليخضع للنظام الصارم للدير. لكن لقاء على غير انتظار مع أميرة شابة أثارت فيه الحنين إلى عالم آخر وإلى حياة مختلفة، فإذا به يغادر صومعته بحثا عن الفكرة الأسمى للوجود وسط الناس.
وعندما أصيب بالإحباط يقفل عائدا إلى الأب ليموت في صومعته الضيقة بعد أن عانى اليأس العميق في إمكانية الوصول إلى الطريق القويم.
برغم مما بدا من نضج غير كاف في فنية الكتابة، فقد كشفت الرواية عن موهبة فائقة لدى الكاتب في «تصوير النفس البشرية»، وقد جرى تصوير العالم الداخلي لأزمات البطل (في كنيسة أوسبينسكي، وفي الدير القائم في شارع تفيرسكايا).
بثقة بالغة وعلى نحو درامي، وفي سياق تقلبات السرد، نجد أن التباينات النفسية في النص قد تم التخطيط لها بفهم كامل للمؤثرات البنائية.
رأى دستويفسكي أن القصتين جديرتان بالاعتبار. وبعد أن أشار محرر مجلة «العصر»
1
إلى ما وقع فيه المؤلف المبتدئ من زلات، فقد عبر في رده الودي عن تقديره لموهبة هذا المؤلف المجهول، وتعهد بنشر المادة التي أرسلت إليه في أقرب عدد من مجلته.
অজানা পৃষ্ঠা