নিহায়াত উসুল
نهاية الوصول إلى علم الأصول - الجزء1
জনগুলি
واختلاف فصول الأذان، لاحتمال تسويغ الجميع، أو غلط المؤذن فنقص أو زاد مرة، فنقل واشتهر، أو غلط السامع.
و[الاعتراض] على الحجة الأولى للبهشمية (1)، المنع من انحصار التوقيف في البعثة، بل جاز أن يكون بالوحي، أو بعلم ضروري يخلقه الله تعالى.
وعلى الثانية: يجوز أن يخلق علما ضروريا بأن واضعا وضع هذه الألفاظ لمعانيها، وإن لم يخلق العلم الضروري بأن الواضع هو الله تعالى.
سلمنا، لكن لا يلزم من العلم الضروري بأنه تعالى هو الواضع، العلم الضروري بذاته وصفاته الإيجابية والسلبية، أقصى ما في الباب أنه يحصل العلم به تعالى ببعض الاعتبارات، وذلك لا يكفي في معرفته تعالى، فيبقى التكليف بمعرفته تعالى كما كان.
سلمنا، لكن لا نسلم أنه ينافي التكليف مطلقا، بل التكليف بمعرفته خاصة لذلك الشخص، ولا ينافي التكليف بسائر الأشياء.
سلمنا، لكن جاز أن يخلقه بعد المعرفة النظرية.
سلمنا، لكن جاز أن يخلقه في غير العاقل.
وإذ قد ظهر ضعف الكلامين، فالأقرب التوقف، وتجويز كل واحد منهما، وإن كان التوقيف أقوى.
পৃষ্ঠা ১৫৮