قلت: يلوح من كلام عائشة في قولها للنبي صلى الله عليه وآله
وسلم: ما أكثر ما تقبل فاطمة! كراهة ما شاهدته من شغف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثمرة فؤاده، ويشم من ذلك رائحة الحسد، كما هو عادة النسوان في الربايب، إلا من عصم الله، وقليل ما هم، والكلام في فضائل البتول عليها السلام لا يحصى، لكنا نقتصر هاهنا على هذا القدر.
[عصمة البتول ودليلها]
পৃষ্ঠা ১৩৮