নিহায়াত তাদরিব

আল উমরিতি d. 989 AH
4

নিহায়াত তাদরিব

نهاية التدريب في الفقه الشافعي

তদারক

عبد الكريم محمد جراد

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩৬ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

الجوزيِّ: (الفِقْهُ عَلَيهِ مَدَارُ العُلُومِ …، فَإِنِ اتَّسَعَ الزَّمَانُ للتَّزَيُّدِ مِنْ عِلْمٍ فَلْيَكُنْ مِنَ الفِقْهِ فَإِنَّهُ الأَنْفَعُ) (^١). *** أهميَّةُ المنظوماتِ في المتونِ العلميَّةِ: ولمَّا كانتِ العلومُ تُقسمُ إلى متونٍ- وهيَ الأصولُ - وإلى فروعٍ حرصَ العلماءُ على ضبطِ المتونِ وتحفُّظِهَا واستظهارِهَا، لأنَّهَا بمثابةِ القاعدةِ التي تُبنى عليهَا الفروعُ، والفروعُ تنضبطُ بالفهمِ وإعمالِ العقلِ في الأصلِ قياسًَا واستنباطًَا، ولأجلِ هذَا فقدْ عملَ العلماءُ على نظمِ المتونِ تسهيلًا لحفظِهَا واستحضارِهَا، قالَ السَّفارينيُّ (١١٨٨ هـ): صَارَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ العِلْمِ … أَنْ يَعْتَنُوا فِي سَبْرِ ذَا بِالنَّظْم لِأَنَّهُ يَسْهُلُ لِلْحِفْظِ كَمَا … يَرُوقُ لِلسَّمْعِ، وَيَشْفِي مِنْ ظَمَا (^٢) ***

(^١) صيد الخاطر ص ٥٥. (^٢) العقيدة السفارينية ص ٤٠.

1 / 8