নিহায়াতুল আরব ফি ফুনুনুল আদব

শিহাব আল-দিন আল-নুয়াইরি d. 733 AH
28

নিহায়াতুল আরব ফি ফুনুনুল আদব

نهاية الأرب في فنون الأدب

প্রকাশক

دار الكتب والوثائق القومية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

القسم الأوّل فى السماء وما فيها وفيه خمسة أبواب: الباب الأوّل من القسم الأوّل من الفن الأوّل ١- فى مبدإ خلق السماء قال الله تعالى: أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّماءُ بَناها رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها. والسماء تذكّر وتؤنّث. فشاهد التذكير قول الله ﷿: (السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) ؛ وقول الشاعر: فلو رفع السماء إليه قوما، ... لحقنا بالسماء مع السّحاب! وشاهد التأنيث، قوله ﵎: (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) ؛ وقول الشاعر: يا ربّ، ربّ الناس فى سماته! [١]

[١] هكذا فى الأصول، أى بالتاء المثناة. ولو همزت، لفات الشاهد.

1 / 28