نهاية الزين في إرشاد المبتدئين
نهاية الزين في إرشاد المبتدئين
প্রকাশক
دار الفكر - بيروت
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
জনগুলি
المندوب إذا تعارض عليه مندوبان أيهما يبدأ به أو يقتصر عليه ومثل ذلك الواجب المخير كخصال كفارة اليمين أو الموسع كالحج في هذا العام وتكون في العظيم والحقير وتحرم في الحرام والمكروه
وكيفية الاستخارة أنه إذا عزم على أمر يتوضأ ويصلي ركعتين بنية استخارة ويقرأ في الأولى الفاتحة والكافرون وفي الثانية الفاتحة والإخلاص ثم بعد سلامه يدعو بهذا الدعاء وهو اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به
ويسمي حاجته فليس المراد أنه يأتي بلفظ قوله هذا الأمر بل يسمي حاجته كالبيع والشراء والزواج فيسمي الزوجة ثم يفعل ما ينشرح له صدره فإن لم يظهر له الحال في أول مرة كرر ما عدا الصلاة فإن لم يظهر له شيء توكل على الله ومضى لما هو عازم فيكون الخير فيه إن شاء الله تعالى
ومنه صلاة التوبة وهي ركعتان قبل التوبة ينوي بهما سنة التوبة وتصحان بعدها والتوبة واجبة على الفور ولو من صغيرة وتأخيرها ذنب تجب التوبة منه ولا يعد تأخير التوبة بإتيان الركعتين لأجلها لأنهما من وسائلها وفائدة التوبة أنها حيث صحت كفرت الذنب ولو كبيرة قطعا في الكفر وغيره وقيل قطعا في الكفر وظنا في غيره وهي من أفضل الطاعات
ومنه صلاة سنة الإحرام قبيله بحيث تنسب إليه عرفا
ومنه ركعتان عند القتل ولو ظلما إن أمكن وعند الخروج من المنزل أو معقله وعند الخروج من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للسفر وركعتان قبل عقد النكاح
ومنه صلاة الاستخارة المعروفة عند الصوفية وهي الاستخارة المطلقة التي يعملها أهل الله كل يوم وهي ركعتان غير الاستخارة المشهورة يقصد بهما أن تكون حركاته وسكناته من هذا الوقت إلى مثله من اليوم الآخر خيرا في حقه وحق غيره وأن تكون حركات غيره وسكناته في تلك المدة خيرا في حقه هو
قال بعض العارفين وقد جرب ذلك فشوهد نفعه يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة قوله تعالى {وربك يخلق ما يشاء ويختار} إلى {يعلنون} 28 القصص الآية 68 أو {قل يا أيها الكافرون} 109 الكافرون الآية 1 وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة قوله تعالى {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} إلى {مبينا} 33 الأحزاب الآية 36 أو {قل هو الله أحد} 112 الإخلاص الآية 1
وله فعلها في أي وقت أراد من ليل أو نهار ما عدا أوقات الكراهة المتقدم ذكرها لكن الأولى أن يفعلها بعد صلاة الإشراق وقبل صلاة الضحى ثم يدعو بدعاء الاستخارة وهو اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن جميع ما أتحرك فيه أو أسكن في حقي وفي حق غيري وجميع ما يتحرك فيه غيري أو يسكن في حقي وفي حق أهلي وولدي وما ملكت يميني من ساعتي هذه
পৃষ্ঠা ১০৬