يمينا وشمالا، فإن الالتفات يمينا وشمالا نقصان في الصلاة، والالتفات إلى ما وراءك إفساد لها، ويجب عليك إعادتها. وعليك بالاقبال على صلاتك. ولا تعبث بيديك ولا بلحيتك ولا برأسك، ولا تفرقع أصابعك، ولا تحدث نفسك، ولا تتثاءب، ولا تتمطأ، ولا تتلثم، فإن فعل هذه الأشياء كلها نقصان في الصلاة وإن كان ليس بمفسد لها.
فإذا فرغت من القراءة، رفعت يديك بالتكبير للركوع فإذا كبرت وفرغت من التكبير، ركعت. واملأ كفيك من ركبتيك منفرجات الأصابع، ورد ركبتيك إلى خلف، وسو ظهرك، ومد عنقك، وغمض عينيك، فإن لم تفعل، فليكن نظرك إلى ما بين رجليك. ثم تسبح. فإذا فرغت من التسبيح، استويت قائما. فإذا استمكنت من القيام، قلت: " سمع الله لمن حمده، الحمد لله رب العالمين، أهل الجود والكبرياء والعظمة " ثم ترفع يديك بالتكبير، وتكبر.
فإذا فرغت من التكبير أرسلت إلى السجود، وتتلقى الأرض بيديك. ولا تتلقها بركبتيك، إلا في حال الضرورة. فإذا سجدت بسطت كفيك مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيك حيال وجهك ويكون سجودك على سبعة أعظم: الجبهة والكفين والركبتين وإبهامي أصابع الرجلين فريضة. وترغم بأنفك سنة. وتكون في حال سجودك متفرجا لا يكون شئ من جسدك على شئ.
ولا تفرش ذراعيك على الأرض، ولا تضعهما على فخذيك: ولا
পৃষ্ঠা ৭১