169

নিহায়া

النهاية في اتصال الرواية

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

سوريا

জনগুলি

تَمَالا عَلَيَّ الحَاسِدُونَ وَإِنَّمَا ... تَمَالَوْا عَلَى صَعْبِ المَرَامِ هُمَامِ وَظَنُّوا بِقَوْلي حَاسِدِينَ بِجَهْلِهِمْ ... إِمَالَةَ رَضْوَى أَوْ جزالَ شمامِ وَمَاذَا يَضِيرُ الشَّمْسَ مِنْ ضَوْءِ بَارِقٍ ... وَهَلْ نَبْحُ كَلْبٍ ضَرَّ بَدْرَ تمَامِ وَبي مِثْلُ ما بِالحَاسِدِينَ مِنَ الجَوَى ... لأَنْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يَقُومُ مَقَامِي ألسْتُ إِذَا ما أَظْلَمَتْ شُبُهَاتُهَا ... عَنَيْتُ بِهَا إِذْ تنجَلِي بِكَلامِي وَمُذْ كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَدَ لَمْ أَزل ... أناضِلُ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ وَأُحَامِي وَمَا صَدَّنِي عَنْ نُصْرَةِ الحَقِّ مَطْمَع ... وَلا كُنْتُ زِنْدِيقًا حَلِيفَ خِصَامِ وَكَمْ عَنَّ لِي وِرْدٌ فَعِفْتُ وُرُودَهُ ... وَقَدْ كِدْتُ أَقْضِي مِنْ صدقِ [.....] وَلا خَيْرَ في دُنْيَا تُنَالُ بِذِلَّةٍ ... وَلا في حَيَاةٍ أُولِعَتْ بِسَقَامِ وَمَنْ جَانَبَ الأَطْمَاعَ عَزَّ وَإِنَّمَا ... مَذَلَّتُهُ تَطْلابُهُ لِحُطَامِ

1 / 173