وما وكان أهل الدولة وعلماؤها بكرهونه للاعزال ، ويتكلمون فيه بقيائيه ننسب اليه ، فقال له الواثق : يا أحمد ما زال قوم في غببتك مند البوم . فقال : يا أمير المومنين «لكل امرىء منهم ما اكتسب من الاثم . والذي تولى كبره منهم) فالله ولي جزائه ، وعقايك من ورائه ، وما ضاع امرؤ أنت ناصره ، فماذا قلت لهم يا أمير المؤمنين؟ قال قلت .
وسعى الي لعبب عزة نسوة
حعل الاله خدودهن نعالها وأعطى للغوي النحوى أبى عثمان المازبى ألف دينار لما استعطفه ببيت واحد وذلك أنه قصد لعض أهل الذمه من اليهود أبا عمان المازبي ليقرأ كتاب سيبويه عليه وبدل له مائة دينار عن تدريسه إياه فامتنع أبو عثمان من قبول بذله وأضب على رده . قال أبو العباس المبرد : فقات له : حعلت فداك أترد هده النفقة مع فاقتك وشدة إضاقتك ؟ فقال : إن هذا الكتاب يشتمل على ثلثمائة وكذا وكذا آية من كتاب الله عز وجل . ولست أرى أن أمكن منها ذميا غيرة على كتاب الله تعالى وحمية له. قال فاتفق أن غنت جارية بحضرة الخليفة الواثق بالله يقول العرجى
اظلوم ان مصابكم رجلا
أهدى السلام اليكم (1) ظلم فاختلف من بالحضرة في اعراب رجل فمنهم من نصبه وحعله اسم إن ومنهم
পৃষ্ঠা ৭৮