غيره . فان عندهم جماعه لعرفون بهذا الاسم مهم : امرؤ القيس بن مالك الحميري الشاعرالمحتج بشعره عنداللغويين أيضا، وامرؤ القيس بن عابس الكندي ،صاحب رسول اللهصلى الله عليه وسلم-وقد اختلف النحويون في قائله فقال أبو محمدبن السيد في شرح أبيات (الجمل) له : هذا الشعر يروى لامرىءالقيس بن حجر ، ويروى لامرىء القيس بنعابس من كندة . وعابس اسم منقول من الصفة . وحجر اسم منقول من النوع . لأن الحجر والحجر بالضم والكسر ، الحرام ، قال الله - تعالى : «ححرا مححورا» «لهي حراما محرما» .
وتوفي(2) الواثق بسر من رأى يوم الا ربعاء خامس عشرين من ذي الححة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، وله اثنتان وأربعون سنه، وأعقب عدة أولاد ، ولم مت حتى احترق وصار كأنه فحمه .
حكى ذلك الحافظ الامام ، عالم اصهان ، أبو القاسم إسماعيل بن الفضل لاصبهانى فى كتاب (سير السلف) (3) له في حكاية طويلة في مناقب أحمد ابن محمد بن حنيل - رض الله عنه - وأن الخليفة الواثق دعا على نفسه إن كان مايقول فلان حقا فحرقه الله بالنار .
فمن الحكاية أن الواثق كان بحب النساء وكثرة الجماع ، فوحه ذات يوم لى ميخائيل الطبيب فدعى له ، فدخل عليه ، وهو ناثم في مشربة وعليه قطيفة خز فوقف بين يديه فقال :يا مسخائيل ، ألغى دواء للياه . فقال: يا أميرالمؤمنين، بدنك فلا تهده ! فان كثرة الجماع تهد البدن ، ولا سنما إذا تكلف الرجل ذلك،
পৃষ্ঠা ৭৫