5

নুখবাত ফিকর

نظم نخبة الفكر لكمال الدين الشُّمنّي

95- ولم يكن توثيقه قد عرفا ... ... ... فذاك بالمجهول حالا وصفا 96- والوهم إن لاح بجمع الطرق ... ... وبالقرائن لأهل الحذق

97- فما بدا به من المنقول ... ... ... هو الذي يعرف بالمعلول

98- وكل من يكفر بابتداع ... ... ... رد حديثه بلا نزاع

99- أو لا ولكن فسقه به حصل ... ... وما دعا الناس لما له انتحل

100- فليس من حديثه يرد ... ... ... إلا الذي لرأيه يشد

101- وما من القول عن النبي نقل ... ... والفعل والتقرير للذي فعل

102- بالسند الموصول في الرواية ... ... إلى النبي تصريحا او كناية

103- فذاك بالمرفوع عندهم سمي ... ... فإن يكن عن صاحب ذاك نمي

104- وهو الذي في حالة الإسلام ... ... قد لقي المبعوث للأنام

105- ومات مسلما ولو منه وقع ... ... خلال ذلك ارتداد وارتفع

106- فذلك الموسوم بالموقوف ... ... وإن نمي عن تابع معروف

107- وهو الملاقي مسلما ذا صحبة ... ... ومات مسلما ولو عن ردة

108- فذلك المقطوع عند النقلة ... ... كم فيه من فائدة محصلة

109- وما عدا المرفوع مما أثرا ... ... فذلك الذي يسمى الأثرا

110- وسم مسندا من المنقول ... ... ... مرفوع صاحب إلى الرسول

111- بسند متصل في الظاهر ... ... ... وما انقطاعه الخفي بضائر

112- والسند الذي يقل عدد ... ... ... رجاله من غير نقص يوجد

113- فإن يكن إلى النبي يرتقي ... ... فهو المسمى بالعلو المطلق

114- أو لإمام عمدة كالشعبي ... ... فسم هذا بالعلو النسبي

115- وذا الموافقة فيه لائحة ... ... ... وهكذا البدل والمصافحة

116- كذا المساواة لشخص يعرف ... ... فمن روى ما قد روى مصنف

117- لا من طريقه ولكن وافقه ... ... في شيخه فهذه الموافقة

118- فإن يكن في شيخ شيخه حصل ... ... له التوافق فذلك البدل

119- وإن يكن إسناده مع سند ... ... ذاك المصنف استوى في العدد

পৃষ্ঠা ৫