নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
95

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

قَوْلُهُ: "وَإِنْ لَبِسَ خُفًّا لَهُ شَرَجٌ" (١٦) أَيْ: عُرًى كَالْأزْرَارِ يُشَدُّ بِهَا وَيُدَاخَلُ (١٧). يُقَالُ: شَرَجْتُ الْعَيْبَةَ (١٨): إِذَا دَاخَلْتَ بَيْنَ عُرَاهَا. قَوْلُهُ (١٢): "الْجُرْمُوقُ" (١٩) فَارِسيٌّ مُعَرَّبٌ (٢٠)؛ لِأَنَّ الْجِيْمَ وَالْقَافَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ (٢١) مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ (٢٢). قَوْلُهُ (٢٣): "وَالْجَوْرَبُ" (٢٤) أَيْضًا مُعَرَّبٌ (٢٥)، وَهُوَ أَكْبَرُ مِن الْخُفِّ يَبْلُغُ إِلَى السَّاقِ، يُقْصَدُ (٢٦) بِهِ السَّتْرُ مِنَ الْبَرْدِ، يُعْمَلُ مِنْ قُطْن أوْ صُوفٍ بِالإِبَرِ، أوْ يُخَاطُ مِنَ الْخِرَقِ. وَمَعْنَى (٢٧) "مُنَعَّلٍ" أَيْ: يُجْعَلُ فِي أسْفَلِهِ قِطْعَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَلَا يُقْصَدُ الْمَشْيُ عَلَيْهِ. وَالْخُفُّ يُقْصَدُ الْمَشْيُ عَلَيْهِ. قَوْلُهُ: "لَا يَشِفُّ" هُوَ أَنْ يُنْظَرَ مِنْ ظَاهِرِهِ لَوْنُ الْبَشَرَةِ سَوَادًا أوْ بَيَاضًا (٢٨). وَالْبَشَرَةُ: ظَاهِرُ جِلْدِ الإِنْسَانِ وَجَمْعُهَا: بَشَرٌ. قَوْلُهُ: "غَزْوَةُ تَبُوكَ" (٢٩) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأى قَوْمًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَبُوكُونَ حِسْىَ (٣٠) تَبُوكَ، أَيْ: يُدْخِلُونَ فِيهَا الْقَدَحَ وَيُحَرِّكُونَهُ، لِيَخْرُجَ الْمَاءُ، فَقَالَ ﵇: "مَا زِلْتُمْ تَبُوكُونَهَا بَوْكًا" فَسُمِّيَتْ (تِلْكَ) (٣١) الْغَزْوةُ غَزْوَةَ تَبُوكَ، وَهِيَ تَفْعُلُ مِنَ الْبَوْكِ. قَوْلُهُ: "وَبِهِ قِوَامُ الخُفِّ" (٣٢) بِكَسْرِ الْقَافِ، أَيْ: صَلَاحُهُ. يُقَالُ: هُوَ قِوَامُ الْأَمْرِ (٣٣)، أَيْ: نِظَامُهُ وَعِمَادُهُ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ قِوَامُ أَهلِ بَيْتِهِ (٣٢) وَهُوَ الَّذِي يُقِيمُ شَأَنَهُمْ (٣٣). قَوْلُهُ: "بَلِيَ وَخَلُقَ" بِضَمِّ اللَّام، يُقَالُ: خَلُقَ الثَّوْبُ يَخْلُقُ، وَغَيْرُهُ (٣٤): إذَا صَارَ خَلَقًا، أَيْ: بَالِيًا (٣٥) -بِضَمِّ اللَّام (٣٦)، مثْلُ (٣٧): ظَرُفَ يَظْرُفُ، وَلَا يُقَالُ بِكَسْرِهَا. وَالصَّقِيلُ: بِالسِّينِ وَالصَّادِ. قَوْلُهُ: "فِي أثْنَاءِ الْمُدَّةِ" (٣٨) أثْنَاءُ الشَّيْىءِ: أَعْطَافُهُ (٣٩) هَذَا (هُوَ) (٤٠) الْأصْلُ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأوَّلِ،

(١٦) في المهذب ١/ ٢١: وإن لبس خفا له شرح في موضع القدم فإن كان مشدودا بحيث لا يظهر شىء من الرجل واللفافة إذا مشى فيه: جاز المسح عليه. (١٧) ع: وتتداخل. (١٨) العيبة: وعاء من أدم يكن فيها المتاع. يقال: شرجها شرجا، وأشرجها وشرجها. المحكم ٧/ ١٧٤ وأفعال السرقسطي ٢/ ٣٤٦ واللسان (شرج ٢٢٢٢٦). (١٩) في المهذب ١/ ٢١: وفي الجرموقين وهو الخفّ الذى يلبس فوق الخفّ وهما صحيحان قولان. . . إلخ. (٢٠) معرب سرموزه بمعنى: فرو خف أدى شير ٤، وشفاء الغليل ٩٣. (٢١) واحدة: ساقطة من ع. (٢٢) إِلَّا بحاجز بيهما نحو جلوبق: اسم، وأجوق غليظ العنق، والجوق: الجماعة من النَّاس، وجلتفقة: مسنية، وحبنشتة: نعت مكروه، وجعفليق: مسترخية، والقنجل: العبد. وانَّظر المعرب ٩٤ وحاشية ابن برى على المعرب ٦٠، ٦١ وجمهرة اللغة ٢/ ١١٠. (٢٣) قوله: ليس في ع. (٢٤) في المهذب ١/ ٢١: إنَّ لبس جوربا جاز المسح عليه بشرطين أحدهما: أن يكون صفيقا لا يشف، والثاني: أن يكون مُنَعَّلا. (٢٥) المعرب ١٠١ وشفاء الغليل ٩٢ وأدَّى شير ٤٨. (٢٦) ع: ويقصد. (٢٧) في خ: قوله: وليس لها موضع هنا. (٢٨) ع: سوداء أو بيضاء. وفي خ سودًا أو بيضا والصواب مثبت فوقها. (٢٩) في المهذب ١/ ٢٢: روى المغيرة بن شعبة قال: وَضَّأتُ رسول الله ﷺ في غزوة تبوك فمسح على الخفّ وأسفله. (٣٠) ع: عين والمثبت من خ والصحاح (بوك) والنقل عنه، وكذا في الغريبين ١/ ٢٢١ والفائق ١/ ١٣٢ والنهاية ١/ ١٦٢ وَالْحِسْى: العين ومنه الحديث: إنَّ بعض المنافقين باك عينا كان النّبيِّ ﷺ وضع فيها سهما وانظر المراجع السابقة. (٣١) خ: بذلك: تحريف والمثبت من ع والصحاح. (٣٢) في المهذب ١/ ٢٢: في المسح على عقب الخفّ: لا يمسح؛ لأنّه صقيل وبه توام الخفّ، فإذا تكرر المسح عليه بلى وخلق. (٣٣) يقال: هذا الشيىء: قوام الأمر. (٣٢) في الصحاح: فلان قوام أهل بيته وقيام أهل بيته. (٣٣) ع: وهو الذى عليه عماد أمرهم. والمثبت من خ والصحاح. (٣٤) وغيره ليس في ع. (٣٥) ع: قديما. (٣٦) بضم اللام: ليس في ع. (٣٧) ع: وبابه ظرف. (٣٨) في المهذب ١/ ٢٢: وإن مسح على الجرمرق فوق الخفّ وقلنا يجوز المسح عليه ثم نزع الجرمرق في أثناء المدة. ففيه ثلاث طرق. . . إلخ وفي ع: "قوله: أثناء". (٣٩) ع: يقال: ثنى الشيىء: جمع أعطافه وفي الصحاح: والثنى: واحد أثناء الشيء، أى: تضاعيفه. (٤٠) هو: ساقط من خ.

1 / 32