নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
86

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

بَانَ الشَّبابُ وَأخْلَفَ الْعَمْرُ (٢١) ... . . . . . . . . . (أَرادَ بِالْعَمْر: اللَّحْمَ الَّذِى) (٢٢) بَيْنَ الأسْنَانِ، قَالَ الْمُبَرِّدُ: حَدَثَتْ لَهُ رَائِحَة بِعْدَمَا عُهِدَتْ مِنْهُ (٢٣)، وَلَا يُقَالُ (٢٤) خُلُوف لِمَنْ لَمْ يَزَلْ ذَلِكَ مِنْهُ. وَمِنْهُ (٢٥): اللَّحْمُ الخَالِفُ، وَهُوَ الَّذِي تَجِدُ مِنْهُ رُوَيْحَةٌ (٢٦). وَمِنْهُ حَدِيثُ عَليٌّ، ﵁، حِينَ سُئِلَ عَنِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ، فَقَالَ: "وَمَا أَرَبُكَ إِلَى خُلُوفِ فِيهَا" هَذَا كُلهُ مِنَ الْفَائِقِ (وَقَالَ أَبْو عُبَيْدٍ (٢٧): الْخُلُوفُ تَغَّيُرُ طَعْمِ الْفَمِ) (٢٨). وَقَالَ الصَّفارُ: مَعْنَى الْخَبَرِ: أنَّ ثَوَابَ خُلُوفِ فَمِ الصَّائِمِ اطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لَا أَنَّ الأشْياءَ عِنْدَ اللهِ عَلَى خِلَافِ حَقَائِقِهَا (عِنْدَنَا) (٢٩). وَقَالَ النَّحْوِيَّون: لَا يُقَالُ فَمٌ بِالْمِيمِ، إلَّا اذَا أُفْرِدَ، فَأَمَّا إِذَا أُضِيفَ، فَإِنَّمَا يُقَالُ: فُوكَ، وَفُوهُ، وَلَا يُقَالُ: فَمُكَ وَلَا فَمُهُ (٣٠) إلَّا نَادِرًا في الشِّعْرِ (٣١)، كَقَوْلِ الْأُقَيْبِلِ (٣٢): يَالَيْتْهَا قَدْ خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ (٣٣) ... . . . . . . . . . وَفِيهِ ثَلَاثُ لُغَاتٍ: فُمٌ وَفَمٌ وَفِمٌ: بِضَمِّ الْفَاءِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِهَا (٣٤)، وَبَعْضُهُمْ يُتْبعُ حَرَكَةَ الْفَاءِ حَرَكَةَ المِيمِ، فَيَضُمُّ الْفَاءَ إِذَا انْضَمَّت المِيم، وَيَفتَحُهَا إِذَا انْفَتَحَتْ، وَيَكْسِرُهَا إِذَا انْكَسَرَتْ. وَقَدْ تُشَدَّدُ قَالَ الْأقَيْبِل (٣٥): يَالَيْتَهَا قَدْ خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ ... . . . . . . . . . قَوْلُهُ (٣٥): "اسْتَاكُوا عَرْضًا وَادَّهِنُوا غِبًّا وَاكْتَحِلُوا وَتْرًا" أرَادَ: عَلَى عَرْض الْأسْنَانِ (٣٦)، فَهُوَ أَنْ يَبْتَدِىءَ مِمَّا يَلِى الصُّدْغَ مِنَ الْجَانِبِ الأيْمَنِ حَتَّى يَنْتَهِىَ إلَى الْجَانِبِ الْأيْسَرِ مِمَّا يَلِى الْأذُنَ. وَقِيلَ: عَلَى عَرْضِ الْفَمِ. وَالْغِبُّ: أَنْ يَدَّهِنَ يَوْمًا ثُمَّ يُتْرَكَ حَتَّى يَجِفَّ رَأْسُهُ، ثُم يَدِّهِنَ، لِمَا رُوِىَ أَنَّ النَّبِيَّ، ﷺ "نَهَى عَنِ الإِرْفَاهِ (٣٧) قَالَ أّبْو عُبَيْدٍ: هُوَ كَثْرَةُ التَّدَهُّن (٣٨) وَهُوَ مِثْلُ (٣٩) قَوْلِهِ ﵇ "زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبَّا" (٤٠) مَأخُوذٌ مِنْ غِبِّ الإِبِلِ، وَهُوَ أنْ يَسْقِيَهَا يَوْمًا (٤١) وَيَتْرُكَها (٤٢) أيَّامًا (٤٣). واكْتِحَالُ الوَتْرِ: أَنْ يَكْتَحِلَ فِي (كُلِّ) (٤٤) عَيْنٍ ثَلَاثَةَ أطْرَافٍ.

(٢١) العمر: ليس في ع. (٢٢) بدل ما بين القوسين: في ع: وخلف فوه: إذا حدث تغير. . . (٢٣) ع: بعدما عهد له نقاء. (٢٤) ع: ولا يقال فيه. (٢٥) ع: ومن. (٢٦) ع: وهو الذى تغير ريحه. (٢٧) غريب الحديث ١/ ٣٢٧. (٢٨) ما بين القوسين في ع. (٢٩) عندنا من ع. (٣٠) لأنه لا يصلح اسم على حرفين أحدهما حرف لين إلا بالإضافة: لأنها تمنعه من التنوين. المقتضب ٣/ ١٨٥. (٣١) قال البغدادي في الخزانة ٤/ ٤٥١: إثبات الميم عند الإضافة فصيح بدليل الحديث: لخلوف فم الصائم. وانظر الكتاب ٣/ ٢٦٤، ٣/ ٤٥٣ والمسائل البغداديات ١٤٩، ١٥٠ والممتع ٣٩١. (٣٢) ع: الأقبل: وهو: الأقَيْبِلُ القَيْنيّ كما ذكر في العقد الفريد ٤/ ٤٢٣ وفي اللسان (فم ٣٤٧١) لمحمد بن ذؤيب العماني الفقيمي. ونسبه البغدادي في الخزانة ٢/ ٩٥ للعجاج. ويذكر أن ابن خالويه نسبه إلى جرير. وهو من غير نسبة في إصلاح المنطق ٨٤ والممتع ١/ ٣٩١ والخصائص ٣/ ٢١١ والمحتسب ١/ ٧٩ وهو شطر من الرجز يليه: "حَتَّى يعْودَ المُلْكُ في أُسْطُمِّهِ". (٣٣) ما بين القوسين ساقط من ع. (٣٤) إصلاح المنطق ٨٤ والصحاح (فم). (٣٥) في المهذب ١/ ١٣: ويستحب أن يستاك عرضا لقوله ﷺ: "استاكوا. . . الحديث. (٣٦) ع: اللِّسَانِ. (٣٧) غريب الحديث ٢/ ١٠٧، ١٠٨ والفائق ٢/ ٧١ والنهاية ٢/ ٢٤٧ وغريب ابن الجوزى ١/ ٤٠٨. (٣٨) انظر حاشية التحقق في غريب الحديث ٢/ ١٠٧ وانظر المراجع السابقة. (٣٩) ع: من. (٤٠) الفائق ٣/ ٤٦ والنهاية ٣/ ٣٣٦. (٤١) يوما ساقط من ع. (٤٢) ع: ثم يتركها .. (٤٣) الإبل للأصمعي ١٢٩ وغريب الخطابى ١/ ٥١٠ والفائق ٣/ ٤٦ والنهاية ٣/ ٣٣٦ وفيه قال ابن الأثير: فنقله إلى الزيارة وإن جاء بعد أيام يقال: غَبَّ الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ زَائِرًا بَعْدَ أَيَّامٍ. وقال الحسن: فِي كُل أُسْبُوع. (٤٤) كل ساقطة من خ.

1 / 23