নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
82

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

وَفِي إعْرَابِهِ وَجْهَان: "نَارُ جَهَنَّمَ" وَ"نَارَ جَهَنَّمَ" (٤٥) بِالرفْعِ وَالنَّصب، فَمَنْ رَفَعَ: جَعَلَ الفِعْلَ لِلنَّارِ، أَيْ: تَنْصَبُّ نَارُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِهِ. وَمَنْ نَصَبَ جَعَلَ الْفِعْلَ لِلشَّارِبِ، أيْ: يَصُبُّ الشَّارِبُ نَارَ جَهَنَّمَ، وَالنَّصْبُ أَجْوَدُ (٤٦)، قَالَ الله تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا﴾ (٤٧). قَوْلُهُ: "كالطُّنْبُورِ وَالْبَرْبَطِ" (٤٨) الطُّنْبُورُ: رَبَابُ الهِنْدِ، مَعْروف عِنْدَ أهْلِ اللَّهْو (٤٩). وَالبَرْبَطُ (٥٠): قِبلَ: إِنَّهُ عُودُ الغِنَاءِ الضيقُ الطَّرَفِ الأعْلَى عَرِيضُ الْأسْفَلِ كَالْفَخِذِ، قَالَ (٥١): وَبِرَبْطٍ حَسَنِ التَّرْنَامِ نَغْمَتُهُ ... أَحْلَى مِنَ اليُسْرِ وَافَى بَعْدَ إِعْسَارِ (٥٢) وَقِيلَ: إنَّ البَربْطَ: أَرْبَعُونَ وَتَرًا لِكُلِّ وَتَرٍ مِنْهُنَّ صَوْتٌ" (٥٣). قَوْلُهُ: "البللَّوْرُ وَالفَيْرُوزَجُ" (٥٤) هُمَا (٥٥) جِنْسَانِ مِنَ الْجَوَاهِرِ مُثْمِنَانِ نِفِيسَانِ (صَافِيا اللَّوْنِ شَفَافَان) (٥٦) فَالبِللَّوْرُ: أبيضُ اللَّوْنِ شَفَّافٌ (٥٧)، يُقَالُ: بِلْلوْرٌ وَبَللورٌ، بِكَسْرِ الْبَاءِ وَفَتْحِ اللَّام، (وَبِفَتْحِ الْبَاءِ وَضَم اللاَّمِ) (٥٨) يَكُوْنُ أَبْيَضٌ (٥٩) وَقَدْ يُلَوَنُ (٦٠) بِسَائِرِ الألْوَانِ. وَالْفَيْرُوزَجُ: سَمَاوِيُّ اللوْنِ. لَا يَعْرِفُهُمَا إلَّا الْخَوَاصُّ مِنَ النَّاس (٦١)، كَمَا ذَكَرَ (٦٢). قَوْلُهُ: "يَوْمُ الْكُلَابِ" (٦٣) يَوْمٌ كَانَ فِي الْجَاهِلِيُّةِ، وَقَعَتْ فِيهِ حَرْب (٦٤)، وَهُوَ مَاءٌ بَيْنَ الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ (٦٥)، وَكانَتْ فِيهِ وَقْعَتَانِ، الْأولَى: يَوْمَ جَدُودٍ (٦٦) لِبَنى تَغْلِبَ عَلَى بَكْرِ بْنِ وَائِل. وَالثَّانِيَةُ: لِبَنى تَمِيم وَبَنى سَعْدٍ وَالرِّبَابِ عَلَى قَبَائِلِ مَذْحِجَ (٦٧). قَوْلُهُ: "أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ" (٦٨) الْوَرِقُ: الفِضْةُ، وَجَمْعُهَا: رِقَاتٌ (٦٩) وَرِقُونَ (٧٠) يَقُولُونَ: "وِجْدَانُ الرِّقِين يُغَطِّى أَفْنَ الأفِينِ" (٧١) وَالأفِينُ: الْأحْمَقُ. أَيْ: أَنَّ الْغِنَي يُغَطِّى حُمْقَ الْأحْمَقِ وَيَسْتُرُه (٧٢)، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: (٧٣) ﴿فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ (١٩)﴾ (٧٤).

(٤٥) جهنم: ليس في ع. (٤٦) شرح ألفاظ المختصر لوحة ١٦ والنهاية ١/ ٢٥٥. شرح ألفاظ المختصر لوحة ١٦ والنهاية ١/ ٢٥٥. (٤٧) سورة النساء آية (١٠). (٤٨) في المهذب ١/ ١٢: ما لا يجوز استعماله لا يجوز اتخاذه كالطنبور والبربط. (٤٩) في المعرب ٢٢٥: روى أبو حاتم عن الأصمعى: الطنبور دخيل وإنما شبه بألية الحمل وهو بالفارسية دنب بره، فقيل: طنبور. وقال أدى شير: ذو عنق طويل وستة أوتار. الألفاظ الفارسية المعربة ٣٦ وشفاء الغليل ١٧٥. (٥٠) معرب شبه بصدر البط والصدر بالفارسية (بر) فقيل بربط المعرب ٧١ والعباب (حرف الطاء ١٩) وانظر النهاية ١/ ١١٢ وشفاء العليل ٦٦ وأدى شير ١٨. (٥١) أبو الرقعمق الأنطاكى يتيمة الدهر ١/ ٣٥٨. (٥٢) في ع: أحلى من البسر وافى بعد جوع. (٥٣) هذه العبارة وقعت في ع في وصف الطنبور والمثبت هو الصواب. وعبارة ع: قيل: إن له أربعين وترا لكل وتر صوت. (٥٤) في المهذب ١/ ١٢: وأما أوانى البللور والفيروزج وما أشههما من الأجناس المثمنة ففيه قولان. . . . . إلخ. (٥٥) هما: ليس في ع. (٥٦) ما بين القوسين من ع. (٥٧) هذه العبارة ليست في ع. (٥٨) في ع: ويقال مثل تنور: بدل ما بين القوسين. (٥٩) ع: وهو أبيض. (٦٠) ع، خ: يكون، ومصحح في حاشية خ بالمثبت. (٦١) ع: وله جملة خواص عند الناس كما ذكروه. تحريف والصواب هو المثبت من خ فقد ذكر الشيرازي أن السرف في اقتناء هذا غير ظاهر، لأنه لا يعرفه إلا الخواص من الناس. المهذب ١/ ١٢. (٦٢) في المهذب ١/ ١٢. (٦٣) في المهذب١/ ١٢: روى أن عرفجة بن أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفًا من ورق فأنتن عليه، فأمره النبى ﷺ أن يتخذ أنفًا من ذهب. (٦٤) أيام العرب في الجاهلية ٤٦ - ٥٠، ١٢٤ - ١٣١. (٦٥) المشترك وضعًا والمفترق صقعًا ٣٧٥ والفائق ٣/ ٣٧٥. (٦٦) في اللسان (جدد ٥٦٤) يوم جدود يقال للكلاب الأول. وانظر معجم ما استعجم ٣٧٢ ومراصد الإطلاع ٣١٨. (٦٧) ما ذكر في قوله يوم الكلاب من خ. وفي ع: يومان مشهوران للعرب ومنه حديث عرفجة. . . . قال أبو عبيد: كلاب الأول وكلاب الثانى يومان كانا بين ملوك كندة وبنى تميم قال: والكلاب موضع أو ماء معروف. (٦٨) من خ. (٦٩) رقات ساقط من ع. (٧٠) ع رقين. (٧١) ع: وفي المثل: "إن الرقين تغطى أفن الأفين" والمثل يقال بالوجهين. وانظر مجالس ثعلب ٢/ ٥٧٨ وغريب الخطابي ١/ ٣٢٠ وجمهرة الأمثال ٢/ ٣٣٩ والمستقصى ٢/ ٣٧٢. (٧٢) ع: أى: المال يغطى العيوب. (٧٣) ع: قال تعالى. (٧٤) سورة الكهف آية ١٩ وهذه زيادة من ع.

1 / 19