নাজম মুস্তাজাব

বাত্তাল রুকাবি d. 633 AH
79

নাজম মুস্তাজাব

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

তদারক

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

প্রকাশক

المكتبة التجارية

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة

জনগুলি

قَوْلُهُ: "بِطُولِ (١٥٤) الْمُكْثِ" المُكْثُ بِالضَّمِّ: الاسْمُ مِنَ المَكْثِ. مَصْدَرٌ ذَكَرَهُ فِي دِيوَانِ الأدَبِ (١٥٥) قَالَ الله تَعَالَى: ﴿لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ﴾ (١٥٦) وَهُوَ اللُّبْثُ والانْتِظَارُ. وَقَدْ مَكَثَ وَمَكُثَ. وَقَدْ قُرِءَ بِهِمَا (١٥٧) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ (١٥٨) قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: وَالاسْمُ: المكْثُ وَالمِكْثُ بِضَمِّ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا. وَتَمَكَّثَ تَلْبَّثَ (١٥٩) (١٦٠). قَوْلُهُ فِي الهِرَّةِ (١٦١): "فَعُفِىَ عَنْهَاَ" أصْلَ الْعَفْوِ: الْمَحْوُ، يُقَالُ: عَفَا الأثر، أَي: امَّحَى (وَذَهَبَ. وَعَفَا الرَّبْعُ: امَّحَى) (١٦٢) رَسْمُهُ وَدَرَسَ (١٦٣). فَكَاَّنهُ مُحِىَ (١٦٤) عَنْهُ الذَّنْبُ، وَلَم يُكْتَبْ عَلَيْهِ. قَوْلُهُ: "إِنَّهَا مِنَ الطوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَو الطَّوُّافَاتُ" (١٦٥) قَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ (١٦٦): الطَّائِفُ: الْخَادِمُ الَّذِي يَخْدُمُكَ بِرِفْقٍ وَعِنَايْة وَجَمْعُهُ: "الطوَّافُّونَ". وَقَوْلُهُ: "أَوِ الطَّوَّافَاتُ" (١٦٧) شَكَّ فِيهِ الرَّاوِى. وَهُوَ مَأَخُوذٌ مِنَ الطوَافِ حَوْلَ الشَّىْءِ والترَّدُّدِ إلَيْهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ (١٦٨). قَوْلُهُ: الْكَلْبُ وَلَغَ" (١٦٩) يُقَالُ: وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الإنَاءِ يَلَغُ وُلُوغًا (١٧٠): إذَا شَرِبَ فِيهِ بِأَطْرَافِ لِسَانِهِ (١٧١)، وَيُولَغُ: إذَا أَوْلَغَهُ صَاحِبُهُ، وَالإنَاءُ مِيلَغٌ (١٧٢). قَوْلُهُ: "أمَارَاتُهُ تَتَعَلَّقُ بِالْبَصَرِ" (١٧٣) أَيْ: عَلَامَاتُهُ (١٧٤)، وَالأمَارَةُ: الْعَلَامَةُ، وَتَكُونُ الْوَقْتَ (١٧٥) أَيْضًا. قَوْلُهُ: "لَا يُقَلِّدُ" (١٧٦) التَّقْلِيدُ: أَصْلُهُ مِنَ الْقِلادةِ الَّتِي تَكُونُ فِي العُنُقِ، كَأنهُ يَجْعَلُ ذَلِكَ الأمْرَ كَالْقِلَادة فِي عُنُقِهِ يَتَحَملُ مَأْثَمَهُ (١٧٧).

(١٥٤) في المهذب ٨/ ١: فإن وجده متغيرا ولم يعلم بأى شيء تغير توضأ به لأنه يجوز أن يكون تغيره بطول المكث. وفي خ لطول. (١٥٥) ١/ ١٥٠ وكذا نص من القطاع في أفعاله ٣/ ١٩٠ وانظر المحكم ٦/ ٤٩٨ وأفعال السرقسطى ٤/ ٢٠٢ والصحاح والمصباح (مكث). (١٥٦) سورة الإسراء آية ١٠٦. (١٥٧) معانى القرآن للفراء٢/ ٨٩ والسبعة في القراءات ٤٨٠ وتقريب النشر ١٥٤. (١٥٨) سورة النمل آية ٢٢. (١٥٩) .................. (١٦٠) الصحاح (مكث). (١٦١) في الهرة: ليس في ع. وفي المهذب ١/ ٨: وإن رأى هرة أكلت نجاسة ثم وردت على ماء قليل فشربت منه .. لا ينجس؛ لأنه لا يمكن الاحتراز منها، فعفى عنها، فلهذا قال النبى ﷺ: "إنها من الطوافين عليكم" أو "الطوافات". (١٦٢) ما بين القوسين ساقط من ع. (١٦٣) انظر الزاهر ١/ ٥٣٥، ٥٣٦ والعين ٢/ ٢٥٨ وتهذيب اللغة ٣/ ٢٢٢ وغريب الحديث ٤/ ٣٨٩ والمحكم ٢/ ٢٦٨ والصحاح (عفو). (١٦٤) ع: يمحى. (١٦٥) الحديث في الموطأ ٤٥ وسنن ابن ماجة ١/ ١٣١ وصحيح الترمذي ١/ ١٣٧ وغريب الحديث ١/ ٢٧٠ والفائق ٢/ ٣٦٩ والنهاية ٣/ ١٤٢. (١٦٦) العباب (طوف ٤٠٠). (١٦٧) الطوافات ليس في ع. (١٦٨) سورة النور آية ٥٨ وانظر: معانى الفراء ٢/ ٢٦٠. (١٦٩) خ ولغ الكلب وفي المهذب ١/ ٩: وإن كان معه إناءان فأخبره رجل أن الكلب ولغ في أحدهما قبل قوله. (١٧٠) من باب نفع ووعد ويولغ مثل وجل يوجل لغة أيضًا ويعدى بالهمزة، فيقال: أولغته: إذا سقتيه. المصباح (ولغ). (١٧١) عن الصحاح (ولغ) ومثله في اللسان (ولغ ٤٩١٧) وفي ع: ولغ الكلب في الماء: أخذه في فيه بطرف لسانه. (١٧٢) الصحاح (ولغ) وانظر المحكم ٦/ ٤١، ٤٢ وإصلاح المنطق ١٩٠ وتهذيب اللغة ٨/ ١٩٩ وديوان الأدب ٣/ ٢٥٩ وأفعال السرقسطي ٤/ ٢٧٤ وجمهرة اللغة ٣/ ١٥١ والقاموس والمصباح (ولغ). (١٧٣) في المهذب ١/ ١٠: إذا اشتبه الماء الطاهر بالنجس يجوز التقليد، لأن أماراته تتعلق بالبصر. وفي خ: إمارات. (١٧٤) خ علامات. (١٧٥) ع في الوقت: والصواب الوقت والمثبت من خ والصحاح والنقل عنه. (١٧٦) في المهذب ١/ ٩: لا يقلد لأن من جاز له الاجتهاد في شيء لم يقلد فيه غيره. (١٧٧) ع: يتجمل به: تحريف.

1 / 16