181

নজম দুরার

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

প্রকাশক

دار الكتاب الإسلامي

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

حسن أخلاقها وجمال صورتها الباطنة في الدنيا، وكانت المرأة زوج الرجل لما كان لا يستقل أمره في النسل والسكن إلا بها - انتهى.
ولما كان خوف الزوال أو الانتقال إلى أدنى منغصًا فلا تروق اللذة إلا مع الاستقرار وكان هذا الوصف عامًا في جميع الجنان العلى وغيرها قال مقدمًا للجار إشارة إلى أنهم لا يكونون في جنة إلا وهذه صفتها وأن نعيمهم لا آخر له ﴿وهم فيها﴾ ولما أفاد تقديم الظرف تخصيص الكون بها وعدم الكون في غيرها وكان ذلك معنى الخلود وكان قد يطلق على الإقامة بلا نهاية على طول الإقامة وإن كان له آخر صرح به بيانًا بأن المراد ما لا آخر له وإلا لم يفد شيئًا جديدًا فقال: ﴿خالدون﴾

1 / 197